انخفضت مبيعات التجزئة اليابانية في سبتمبر/ أيلول للشهر السابع على التوالي، وذلك وسط استمرار ضعف الاستهلاك المحلي. وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.9% عن الشهر نفسه من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة أمس عن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. في الوقت نفسه، ظل الإنتاج الصناعي في اليابان دون تغيير خلال سبتمبر/ أيلول مقارنة بأغسطس/ آب ليسجل معدل نمو بلغ 1.3% للشهر الثاني على التوالي، بينما ارتفع بنسبة 1.1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى نهاية سبتمبر/ أيلول مقارنة مع الربع السابق. وتراجعت أيضاً مبيعات السلع الكمالية بسبب ارتفاع رسوم الاستيراد التي فرضتها الصين في أبريل/ نيسان مما أثر على مشتريات السياح الصينيين من اليابان. يأتي هذا، فيما أسهمت موجة من الأعاصير المفاجئة التي تعرضت لها اليابان هذا العام في ضعف الاستهلاك المحلي وتراجع مبيعات التجزئة، ليتأثر أيضاً الإنتاج الصناعي للبلاد. خفضت سوني توقعاتها للأرباح السنوية بنسبة 10% بعد موافقة شركة الإلكترونيات على بيع وحدة البطاريات والتركيز على أعمالها الأساسية المربحة. وقالت الشركة امس إن الأرباح التشغيلية ستصل إلى 270 مليار ين (2.6 مليار دولار) خلال ال12 شهراً التي ستنتهي في مارس/ آذار مقارنة بالتقديرات السابقة التي أشارت إلى 300 مليار ين، فيما أشارت توقعات المحللين إلى 307.5 مليار ين خلال هذه السنة المالية. ووافقت سوني على بيع وحدة البطاريات لشركة Murata Manufacturing مقابل 17.5 مليار ين، وكذا نقل 8500 عامل، وأعلنت الشركة بيع الوحدة في يوليو/ تموز الماضي محذرة من أن الصفقة قد يكون لها أثر سلبي في الأرباح. ومع ذلك، جاءت تقديرات الشركة لانخفاض أرباحها أقل من توقعات بعض المحللين، حيث توقع بنك كريدي سويس انخفاض أرباح هذا العام بمقدار 40 مليار ين. ويسعى الرئيس التنفيذي كازو هيراي للتركيز على الأعمال الأكثر ربحاً، حيث يعتمد بشكل أساسي على وحدة الألعاب التي تحقق إيرادات أكثر، خاصة بعدما تأثرت أعمال الكاميرات بالزلزال الذي ضرب البلاد في إبريل/ نيسان الماضي. (د ب ا)