الزياني: «دول التعاون» تحتل مكانة رفيعة بالإغاثة الإنسانية

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة (وام) أشاد معالي عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدعم والاهتمام الكبيرين لقادة دول مجلس التعاون للنشاط الخليجي في كافة مجالات العمل الإنساني. واعرب عن فخره واعتزازه بالمكانة الرفيعة التي تحتلها دول مجلس التعاون بين الدول المانحة للمساعدات التنموية وبين الدول المساهمة في تقديم مساعدات الإغاثة الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من حالات الطوارئ والكوارث والأزمات وبأن عطاء دول المجلس الإنساني يستند إلى مؤسسات منظمة فاعلة ومؤثرة على المستوى الإقليمي والدولي. وقال الزياني أمام المؤتمر السنوي السابع حول «المشاركة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل» في مملكة البحرين إن جهود دول المجلس المعهودة لتعزيز العمل الإنساني تنطلق من قيم النبل والرحمة والتآخي التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف وهي تحرص على القيام بمسؤوليتها الإنسانية، مشيرا إلى أن مساهمات دول المجلس في هذا الإطار تتم وفق مسارين متوازيين وهما صناديق التنمية الاقتصادية التي سخرت لدعم خطط التنمية في الدول الشقيقة والصديقة ومؤسسات وهيئات العمل الإنساني الخيري التي أصبحت تقوم بدور فاعل ومشرف في كافة مجالات العمل الإنساني. ودعا الأمين العام المجتمع الدولي للقيام بواجباته ومسؤولياته الإنسانية والأخلاقية في مد يد العون للمتضررين والمحتاجين في مناطق الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين، مؤكدا التزام دول مجلس التعاون بواجبها القومي والإنساني وتسخير كافة الجهود والإمكانات من أجل تخفيف معاناة الأشقاء السوريين من خلال تقديم الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية المعنية أو من خلال المساعدات المادية والعينية مباشرة للدول التي استضافت اللاجئين. وفي حديثه عن الجهود الدولية التي بذلتها دول المجلس في مجال العمل الإنساني والإغاثي قال الأمين العام إن تقارير الأمم المتحدة تشير الى أن دول مجلس التعاون تحتل المركز الثالث بعد تركيا ولبنان في استضافة اللاجئين السوريين بنسبة تقارب 16 في المائة من جملة اللاجئين والتي يسرت لهم دول المجلس سبل الإقامة من دون عقبات وحرية الحركة والعمل والتنقل ومنحتهم تسهيلات عديدة للتمتع بحقوق الرعاية الصحية المجانية وحرية العمل والتعليم وحق استقدام أسرهم. وأكد معاليه الدور الكبير الذي قامت به دول المجلس لإيصال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى الشعب اليمني في مختلف المحافظات بتضافر جهود المؤسسات الرسمية والأهلية وجمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية ومع المنظمات الدولية المتخصصة مشيرا إلى أن مجلس التعاون يعمل حاليا تنفيذا لقرار قادة دول المجلس للتحضير لعقد مؤتمر دولي للدول المانحة من أجل أعادة إعمار اليمن بعد التوصل إلى الحل السياسي وتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في الاقتصاد الخليجي. إلى ذلك، أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن انتخاب السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك لمدة ثلاث سنوات لم يأت من فراغ بل نتيجة طبيعية لحرص القيادة الحكيمة في المملكة واهتمامها بموضوع حقوق الإنسان وتأكيدا على المكانة العالية التي تحتلها ودورها الريادي والمحوري في المنطقة وفي العالم.

مشاركة :