عقدت أمانة التنظيم النقابي في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، أمس الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، الجلسة الثالثة للمنتدى النقابي وهو لقاء تنظيمي يجمع رؤساء وأعضاء مجالس إدارات النقابات. وتشاور المنتدون حول عدد من الملفات النقابية الملحة، مثل قضية المفصولين، إذ افتتح الأمين العام المساعد للتنظيم النقابي عبدالواحد النجار المنتدى بكلمة قصيرة بيّن فيها أهمية التواصل بين النقابيين كونه يمثل حجر الزاوية في التعرف على المشاكل العمالية وسبل حلها، وتعضيد دور النقابات في ذلك. من جانبه، تحدث الأمين العام المساعد للحماية الاجتماعية علي غنام عن ملف التقاعد المبكر في الفترة الأخيرة وما له وما عليه، مشيراً إلى أن عدد المتقاعدين في النصف الأول من هذا العام قد ارتفع بشكل ملفت وذلك بسبب خوف الكثير من العمال من فقدان امتيازات قانون التقاعد الحالي المعمول به، وخصوصاً ما يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة، إضافة إلى أسباب أخرى ذكرها في سياق حديثه للنقابيين. وقدم الأمين العام المساعد للتدريب والتثقيف جمعة البنخليل، للحضور لمحةً عن برامج التثقيف والتدريب في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وحثّ النقابات على مزيد من التجاوب مع البرامج المقدمة، منوّهاً إلى استعداد الاتحاد العام لتنفيذ احتياجات النقابات من البرامج التدريبية. وناقش المجتمعون مواضيع: العضوية النقابية والاستبيان الجديد الذي يتركز حول إجراء عملية مسح للحراك النقابي، وغيرها من الأمور التي ستقوم بها أمانة التنظيم النقابي في الفترة القريبة القادمة. كما تم التطرق إلى ملف إدماج القطاع العام في النقابات، وبعد الانتهاء من الحديث حول هذه الملفات، تم منح فترة للنقاش الحر المفتوح. يشار إلى أن المنتدى النقابي هو لقاء تنظيمي تنظمه أمانة التنظيم النقابي في الاتحاد العام بشكل منتظم وثابت، لرؤساء وأعضاء مجالس إدارات النقابات المنضوية تحت الاتحاد العام، ويهدف للتواصل التنظيمي وتوسيع قاعدة العضوية إلى غير ذلك من المواضيع النقابية التنظيمية، وربط النقابيين بالمظلة الرئيسية للعمل النقابي في البحرين ممثلة في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والتعريف بما تقوم الأمانات في الاتحاد العام من خطط وبرامج.