«الوطني للسعادة» يطلق مبادرة 100 يوم من الإيجابية

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أمس، مبادرة 100 يوم من الإيجابية، التي تهدف إلى غرس وتشجيع السلوكات والممارسات الإيجابية في نفوس طلاب المدارس بشكل خاص والمجتمع عموما من خلال دمج الطلبة وذويهم والمعلمين بفعاليات متنوعة مبتكرة ضمن هذه المبادرة. تم إطلاق المبادرة التي تستمر على مدار 100 يوم اعتباراً من أمس (الثلاثاء 1 نوفمبر) من مدرسة كلية دبي للمحادثة الانجليزية، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة، والدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعدد من المسؤولين بالهيئة والطلاب وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة. وتهدف المبادرة إلى تدريب الطلاب على تبني السلوك الإيجابي ليتحول بالتدريب والتعلم إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة من خلال سلسلة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية الهادفة. وقالت عهود الرومي: إن الهدف من المبادرة هو تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأطفال عبر التدريب المتواصل ليتحول إلى عادات يومية وأسلوب حياة، لافتة إلى أن الطلاب في هذه المرحلة العمرية لديهم قابلية واستعداد عال وميل للاستكشاف والتجريب ما يسهل تطوير معارفهم ونظرتهم المشرقة والمتفائلة للحياة وإعدادهم على أسس سليمة ليكونوا عناصر إيجابية فاعلة في بناء مستقبلهم وتطوير مجتمعهم. وأضافت: إن ترسيخ السعادة والإيجابية كأسلوب حياة يومي لكافة شرائح المجتمع هو أحد الأهداف الرئيسية لعمل الحكومة، وأن القيادة تشجع على تبني الإيجابية تفكيرا وسلوكا، كما يتجسد في قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الطاقة الإيجابية تعطيك منظوراً جميلا للحياة وتزودك بالدافع والتحفيز والطموح الذي تحتاجه للنجاح. من جهته، قال د. عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، إن مبادرة 100 يوم من الإيجابية تشكل منصة موحدة تجمع كل الممارسات الإيجابية التي نعيشها ونتعلمها يوميا، وتشارك هذه التجارب مع المجتمع. وأضاف إن البيانات التي سنجمعها من خلال المسح السنوي الذي تجريه الهيئة على مستوى المدارس في دبي، ستساعد في البناء على الممارسات التعليمية الإيجابية، وتهيئة بيئة يسودها التفاؤل والسعادة للطلاب والأساتذة وأولياء الأمور، معرباً عن سعادته بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في إطلاق وتنظيم هذه المبادرة. ودعت الهيئة كافة المدارس لتعبئة استبيان مدارس القلوب والعقول الذي نشرته على موقعها لقياس النتائج المحققة بناء على البيانات التي تم جمعها على مدى 100 يوم وتحليلها، والبناء عليها في تصميم مبادرات إيجابية تتناسب مع احتياجات الطلاب.

مشاركة :