دبي:«الخليج» أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مبادرة «100 يوم من العطاء»، وتستهدف جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، لغرس وتعزيز قيمة العطاء.وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة أهمية غرس قيمة العطاء في نفوس أجيال المستقبل وتنشئتهم عليها، وترسيخها كمكون أساسي لثقافة المجتمع في دولة الإمارات التي تأسست أصلاً على العطاء والقيم الإيجابية ذات الأبعاد الإنسانية السامية. وتم إطلاق مبادرة 100 يوم من العطاء، من خلال فعاليات متعددة، يتم تنظيمها في عدد من المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، شاركت فيها عهود الرومي، وجميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعدد من المسؤولين في القطاع التعليمي، لتحفيز الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية على إطلاق المبادرات الخاصة بتعزيز قيمة العطاء، ومد يد العون لفئات المجتمع المختلفة.وأطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة بعنوان «وتحلو الحياة بروح العطاء»، التي تتضمن عمل الطلبة على كتابة قصص واقعية عن العطاء وأثره في نفس المُعطي.وأكدت جميلة المهيري خلال زيارتها مؤخراً مع عهود الرومي لمدرسة مارية القبطية بدبي، أن مبادرة 100 يوم من العطاء، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة، وتطلعاتها المستقبلية.واستضافت المدرسة، بحضور عهود الرومي وجميلة المهيري، مجموعة من الأطفال الأيتام الذين شاركوا بفعاليات ترفيهية متنوعة، عبروا خلالها عن فرحتهم وسعادتهم.وأكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم خلال زيارة إلى مدرسة خليفة أ للبنات في أبوظبي، بمشاركة عهود الرومي، حرص المجلس على تعزيز مفاهيم الخير والعطاء لدى أبنائنا الطلبة.وأطلق المجلس بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية مبادرة بعنوان «أنشر الخير».وأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي مبادرة «معاً نعلم»، حيث عملت عهود الرومي والدكتور عبدالله الكرم كمساعدين لمعلمة مادة التربية الأخلاقية في «مدرسة أبتاون».