أمانة التخطيط بدأت وضع اللمسات الأولى لمشروع مؤشرات قياس الآداء للجهات الحكومية

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي عن بدء الامانة بالتعاون مع ديوان المحاسبة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في وضع اللمسات الاولى لبناء قاعدة مؤشرات وفق المعايير الدولية في قطاعات الصحة والتعليم والنفط تساهم في تطوير قدرات ديوان المحاسبة وتعزز موارده البشرية وتمكنه من آداء دوره فيما يتعلق بالرقابة على مؤسسات الدولة المختلفة . جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به الدكتور مهدي في اعقاب ورشة العمل الاولى التي نظمها ديوان المحاسبة بحضور رئيس ديوان المحاسبة بالانابة عادل الصرعاوي ووكيل ديوان المحاسبة اسماعيل الغانم ومسؤولين في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي والشركة العالمية المنفذة " PWC " والتي تأتي ضمن اطار وثيقة التعاون الوطني بين الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي . وأضاف د. مهدي ان هذه هي الورشة الاولى التي تحدد المسارات في كيفية تنفيذ الاستشارة ويهدف المشروع الى بناء قاعدة مؤشرات أداء وطنية لقطاعات الصحة والتعليم والنفط فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الخاصة بالصرف وفقا لمعايير دولية بالتعاون مع الجهات المعنية في القطاعات الثلاث وهو ما سينعكس ايجابا على الجهات التي ستتمكن من معرفة مستوى آدائها ومايجب ان تقوم به لرفع مستوى الأداء لديها كاشفا ان تكلفة المشروع تبلغ مليوني دولار ويتم الانتهاء من تصميم النظام وبنية المؤشرات خلال سنة واحدة . وذكر ان الفترة المقبلة ستشهد تنظيم سلسلة من ورش العمل المماثلة التي سينظمها ديوان المحاسبة بالتعاون مع الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية مشيرا الى ان برنامج الامم المتحدة الانمائي يفعل من خلال هذا التعاون وثيقة التعاون الوطني الموقعة بين حكومة دولة الكويت والامم المتحدة وأعرب مهدي عن أمله في حصد ثمار هذا التعاون ونتائجه التي سوف تعود بالايجاب على زيادة فعالية ديوان المحاسبة في رقابة وضبط أداء مختلف الجهات الحكومية في الدولة وتحسين الحوكمة مما يساعد على تطوير امكانيات الجهات الحكومية بالتوازي مع الخطة الاستراتيجية التنموية لدولة الكويت وتطوير مهارات وقدرات موظفي الديوان فضلا عن امكانية تعميم هذا المشروع والاستفادة منه في باقي الجهات الحكومية.

مشاركة :