- اعتبر زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري أن «هناك تفسيرات كثيرة ستعطى للمخرج الذي توصل إليه مجلس الوزراء عن البيان الوزاري، ولكن تبقى في النهاية حقيقة أساسية لا لبس فيها، أن معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» انتهت إلى غير رجعة، والمخرج الذي تم توافق عليه لا يعطي أي حزب أو جهة حقوقاً فوق سلطة الدولة ومرجعيتها وسيادتها، ولا يمنح أي صفة من صفات الشرعية لاستخدام السلاح خارج نطاق الدولة وجيشها ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وتوريط لبنان في حروب خارجية». وقال الحريري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي: «انتهت المعادلة، سواء كانت خشبية أو ذهبية، ولم يعد هناك أي مجال للشك بأن سلاح المقاومة أو سواه هو قضية خلافية ستبقى برسم الحوار الوطني والرئيس الجديد». وأشار إلى حلول «الذكرى الثالثة لانتفاضة الشعب السوري على الطاغية بشار الأسد، وهي مناسبة تدعونا إلى تكرار الدعوة إلى انسحاب «حزب الله» من الحرب السورية، والتوقف عن سياسات لا تجلب إلى لبنان واللبنانيين سوى الانقسام والخراب». وفي السياق، اعتذرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار من اللبنانيين نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذت على خلفية الاحتفال بذكرى 14 آذار وأدت إلى إقفال طرق معينة واحتجاز مواطنين ساعات في سياراتهم. وسألت في بيان لها «وزارتي الدفاع والداخلية عن سبب عدم إعلام المواطنين مسبقاً عن الطرق التي ستقفل». لبنانتيار المستقبلالحريري
مشاركة :