كشفت عفراء بوحميد مديرة إدارة الأسر المنتجة في وزارة تنمية المجتمع أن لدى الوزارة توجها لدعم الأسر المنتجة وتقديم الخبرة لهم للارتقاء بمنتوجاتهم المختلفة والانتقال إلى تأسيس مصانع لمنتوجاتهم في مجال الألبسة أو العطور والحقائب والتراثيات. وأوضحت أنه بات للأسر من خلال الدورات التدريبية التي تنظمها الوزارة لهم وعي بمتطلبات السوق وكذلك بأهمية الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من خلال منتوجاتهم. وذكرت أن رؤية الوزارة تستهدف تحويل أكبر عدد من الأسر المنتجة إلى أصحاب مشروعات اقتصادية، للارتقاء بإمكاناتها وتحسين ظروفها الحياتية، مع نشر وتعميق ثقافة العمل الحر، والاعتماد على النفس، وإيجاد مصدر دخل للأسر الفقيرة والمتوسطة. محمود خليل (دبي) وقالت عفراء بوحميد في حوار مع «الاتحاد» إن الأسر المنتجة باتت تمتلك بعد سنوات من التدريب والخبرة البنية التحتية اللازمة لإقامة مثل هذه المصانع منوهة إلى أن إدارة الأسر المنتجة في الوزارة حققت أهداف الانتقال من الرعاية إلى التنمية وذلك من خلال إشراك الأسر المنتجة التي ارتفع عددها إلى 1600 أسرة من بينهم 273 أسرة من مستحقي الضمان الاجتماعي حتى الربع الثالث من العام الجاري في المعارض والمنافذ التسويقية على مدار العام. وأوضحت أن الوزارة بالتعاون مع شركائها ساهمت بإشراك 3077 أسرة في 1148 معرضا تسويقيا العام الماضي، ساهمت في إيجاد مورد دخل للأسر المنتجة، وبلغ إجمالي الدخل المتحقق للأسر المنتجة من المنافذ التسويقية لعام 2015 ما يقارب 6.5 مليون درهم فيما حققت 8 منافذ تسويقية على مدار العام تحرص الوزارة على إشراك منتجات الأسر المنتجة فيها إجمالي دخل متحقق 6 ملايين و603 آلاف و935 درهما. ولفتت إلى أن الوزارة تهدف من وراء تنظيم المعارض التسويقية إلى الترويج والتسويق لمنتجات الأسر المنتجة المواطنة في مختلف إمارات الدولة، مبينة أن تسويق تلك المنتجات لهذه الأسر امتد لخارج الدولة، حيث شاركت الوزارة في معارض في دول أجنبية وعربية، وبلغ عدد المشاركات 12 معرضا ساهمت في التعريف بدور المرأة الإماراتية وإبراز المنتج المحلي. وقالت إن الوزارة عملت على استقطاب الطلبة المبدعين ممن لديهم موهبة الإبداع والقدرة على الإنتاج في برنامج «أنامل إماراتية»، ووصل عددهم 372 طالبا بما يعادل 21% من إجمالي المشاركين. وبينت أن الوزارة تحرص على تنمية مهارات أفراد الأسر وتدريبهم في تطوير وتسويق منتجاتهم، وبلغ عدد الدورات التدريبية التي نظمت لهذه الأسر العام الماضي 209 دورات بمشاركة 3455 أسرة مع تكرار بعض الأسر اكتسبت فيها مهارات التسويق والإبداع والابتكار في عرض منتجاتهم وتسويقها. كما التزمت الأسر بتطبيق المعايير التي تطلبها الوزارة ضمن برنامج «حرفة» الذي أطلقته الوزارة منذ عدة سنوات لتصنيف منتجات الأسر المنتجة وفق أسس عصرية تمنح المستهلك الثقة بجودة تلك المنتجات. وقالت مديرة إدارة الأسر المنتجة إن الوزارة ستعمل على استقطاب المزيد من الأسر المواطنة المنتجة وتحفيز الطاقات المنتجة والمبدعة للمشاركة من خلال دعم مشاريع الأسر المنتجة، وخلق نوع من التنافسية الإبداعية بين الأسر للوصول إلى منتجات محلية بمستوى عالمي الجودة، وإيجاد مجتمع منتج فاعل يسهم في التنمية. ... المزيد
مشاركة :