معتصم عبدالله (دبي) كشف حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، عن اختيار الإماراتي صالح عاشور ليكون ممثلاً لحكام القارة الآسيوية في اللجنة العليا للحكام بالاتحاد الدولي لكرة اليد. وأوضح أن الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الاتحاد الدولي والمقرر يوم الجمعة المقبل بألمانيا سيشهد الإعلان الرسمي عن قرار اختيار عاشور خلفاً للإيراني داوود توكلي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي. جاء ذلك خلال اللقاء المشترك لرئيس الاتحاد الدولي مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد اليد بمقر الأخير في دبي، بحضور محمد عبد الكريم جلفار رئيس الاتحاد، والذي شهد أيضاً التأكيد على استضافة الإمارات لكونجرس الاتحاد الدولي لكرة اليد في أكتوبر أو نوفمبر 2017، في انتظار الانتهاء من بعض الترتيبات الفنية المتعلقة بالاستضافة والموازنة. وأسندت عمومية الاتحاد الدولي لكرة اليد في اجتماعها السابق استضافة الاجتماع المقبل في 2017 إلى استراليا، قبل أن تقرر لاحقاً سحب قرار الاستضافة، في انتظار الإعلان الرسمي عن تحويل الوجهة إلى الإمارات في حال التوافق بين الطرفين في ترتيبات التنظيم، بعد تعهد رئيس الاتحاد المحلي بأن يكون الاجتماع المقبل للعمومية الأنجح في حال إقامته في الإمارات. وهنأ رئيس الاتحاد الدولي أعضاء مجلس إدارة اليد بالفوز في الانتخابات الأخيرة، مشدداً على ضرورة نبذ الخلافات وإعلاء قيمة العمل الجماعي تحت قيادة الرئيس المنتخب للدورة الجديدة 2016- 2020 محمد عبد الكريم جلفار، وقال: ينتظركم دور كبير في نفض الغبار عن اللعبة بالإمارات، ونثق في قدراتكم على إعادة اليد الإماراتية إلى ما كانت عليه، وأضاف: حزين لما آل إليه حال اللعبة في السنوات الماضية رغم الإمكانات الكبيرة، وسيكون دروكم مؤثراً في العمل على إخراج اللعبة من تراجعها والسعي باستمرار للاستمرار في العالمية وليس التأهل فقط. ولفت إلى أنه ليس من الضروري أن يكون رئيس اتحاد أو أي مؤسسة رياضية من أصحاب التاريخ الكبير على مستوى اللعبة التي يديرها، وقال: أنجح الإداريين لم يمارسوا اللعبة التي برعوا في إدارتها، ومن المهم نبذ الخلافات بين الأعضاء، والسير على طريق الديمقراطية والاحتكام لرأي الجماعة مع ضرورة احترام كل الآراء. ورأى حسن مصطفى أن اختيار صالح عاشور لتمثيل قطاع تحكيم القارة الآسيوية في الاتحاد الدولي، يؤكد امتلاك الإمارات لكوادر بشرية مؤهلة، وأضاف: إصرارنا على دعم عاشور جاء للاستفادة من خبراته، وهو ما نعتبره دافعاً لنرى في المستقبل القريب عناصر أخرى في مجالات التدريب وغيرها. من جانبه، عبر جلفار عن سعادة اتحاد اليد بزيارة رئيس الاتحاد الدولي، مؤكداً العمل بروح الفريق الواحد خلال الدورة الحالية، وقال: نعمل بشكل جماعي لإعداد منتخبات قوية قادرة على المنافسة، ونعول على المسابقات المحلية لإعادة اللعبة إلى مستواها المعهود ولتكون اللعبة الشعبية الثانية على مستوى الدولة بعد كرة القدم، منوهاً إلى الجهود والبرامج التسويقية لجذب الجمهور خلال مباريات الدوري والتي تنطلق الشهر المقبل.