الشارقة: عصام هجو أصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد في اجتماعه الأخير الذي عقد الجمعة الماضي قراراً بتعيين صالح محمد سعيد بن عاشور عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد في الدورات السابقة، ممثلاً لقارة آسيا لدى الاتحاد الدولي في لجنة القوانين والتحكيم بعد أن تم اعتماده رئيساً للجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد. وأكد اللاعب السابق لمنتخب الإمارات ونادي الشارقة صالح عاشور بعد توليه المنصب القيادي المهم على مستوى الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة اليد: أتمنى أن أكون الرجل المناسب في المكان المناسب وأن أوفق في المهمة الآسيوية والدولية. وأضاف: الفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ونادي الشارقة والاتحادات الإماراتية المتعاقبة على كرة اليد وأندية الدولة المنضوية تحت لواء اتحاد لعبة الأقوياء. وكان الخليج الرياضي قد أشار إلى أن الخبير والمحاضر صالح عاشور ينتظر قراراً بتعيينه رئيساً للجنة التحكيم في آسيا ونيل عضوية لجنة الاتحاد الدولي لكرة اليد كإنجاز كبير يحسب للرياضة الإماراتية والخليجية والعربية. وحرص صالح عاشور على توجيه الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة والشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية والشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة وإخوانه الأعضاء والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي. كما توجه بالشكر إلى الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد وخميس سالم السويدي رئيس مجلس الشارقة الرياضي السابق وعبد العزيز النومان الشامسي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي وإخوانه الأعضاء وأحمد ناصر الفردان الأمين العام السابق لمجلس الشارقة الرياضي. وقال عاشور: أول شخص أبلغته بالمنصب الجديد هو أحمد الفردان وأول شخص تلقيت منه التهنئة هو عبد العزيز النومان الشامسي والوالدة العزيزة ومحمد عبد الكريم جلفار رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد وأعضاء مجلس الإدارة وزملائي حكام كرة اليد وأبناء بيتي نادي الشارقة ومحمد حسن السويدي رئيس شركة نادي الجزيرة للألعاب الأخرى. وأنهى قائلاً: أتمنى أن أكون خير سفير لبلادي في الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة اليد، فالمسؤولية كبيرة خصوصاً أنني تلقيت اتصالات وبرقيات التهاني من دول لم أكن أتوقعها مثل صربيا وكوريا الجنوبية واليابان ومن كافة رؤساء وأعضاء الاتحادات الخليجية والعربية لكرة اليد وعدد من الاتحادات الآسيوية والإفريقية والأوروبية.