اعتبر مركز تريندز للبحوث والاستشارات خلال ندوة نظمها بالتعاون مع مركز ستيمسون في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن جماعة الإخوان وداعش وجهين لعملة واحدة، وإن اختلفت أساليب كل منهما، الأمر الذي ينطبق على جميع حركات الإسلام السياسي. وقال إن أكبر تحد اليوم يتمثل في حركات الإسلام السياسي، ومنها الإخوان، التي تستغل الأنظمة الديمقراطية الغربية لتحقيق الهدف نفسه الذي يسعى إليه داعش. وحملت الندوة -التي تأتي في سياق الندوات المتعلقة بالقضايا التي تواجه المنطقة العربية والشرق الأوسط عنوان تسييس الإسلام.. استكشاف الوسائل والأهداف، وناقشت أهمية استكشاف الدوافع الرئيسية من استغلال الدين لأهداف سياسية، والوسائل التي تستخدمها تيارات الإسلام السياسي، وخاصةً جماعة الإخوان المسلمين. وذكر خبراء مشاركون في الندوة أن حركات الإسلام السياسي العنيفة ذات الطبيعة الواضحة مثل داعش، تم مواجهتها من خلال التدابير العسكرية والأمنية، إلا أن التحدي يكمن في جماعة الإخوان التي تبدو غير عنيفة أحياناً.
مشاركة :