القاهرة: الخليج أكد د. شوقي علام مفتي مصر، أن الفهم الصحيح للدين، وتطبيق الوسطية يحقق السلام والاستقرار في العالم كله، ولهذا لا بد أن يقوم العلماء من كل الأديان بدورهم في تبصير الناس، بحقيقة التعايش السلمي بين البشر. وقال علام، خلال حفل تخريج الدفعة العاشرة من الطلاب الوافدين المُتدربين، على الإفتاء أمس، إن عدم النظر الصحيح إلى الفتوى، وتأخر الردود العلمية عليها يؤدي إلى إرباك العالم كله، وخاصة في ظل انتشار الفتاوى المتطرفة، التي أرقت البشرية جمعاء، وتأخرها صعب الأمر علينا كثيراً، باعتبارنا مؤسسات دينية كبيرة تسعى لمواجهة الفكر الشاذ والمتطرف، ومحاربة مُدعي حمل لواء الإسلام، الذين يستغلون كل الفرص لإبراز فتاواهم. وأوضح، خلال الحفل، الذي شهد تخرج 17 مبعوثاً من ثماني دول من قارات العالم المختلفة وهي، سويسرا، وهولندا، وإندونيسيا، وماليزيا، وطاجيكستان، والصين، وتايلاند، وقيرغيزستان، أن هناك أموراً تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، ولكن ذلك لم يغير منهج الفتوى عند علماء المسلمين، وسيظل منهج الدين واضحاً نافعاً لكل شيء، متجدداً وكأنه ينزل لما يحدث.