القوات العراقية تتراجع في الأحياء الشرقية للموصل

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الأناضول قالت شهود عيان ووسائل إعلام محلية وأجنبية إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية على المحور الشرقي لمدينة الموصل، تراجعت إلى منطقة كوكجلي (تابعة إداريا للمدينة) بعد توغلها نهاية الأسبوع الماضي في عدة أحياء شرقي المدينة. وأوضحت ذات المصادر أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، قاموا بالالتفاف حول قوات مكافحة الإرهاب في الأحياء الشرقية عبر الأنفاق، ما أوقع في صفوفها عدد من القتلى. وأعلنت القوات العراقية الجمعة الماضية، سيطرتها على عدة أحياء على غرار الكرامة، والشقق الخضراء، والملايين، وكركوكلي والسماح، ووصلت إلى مشارف حي الزهراء، أين اشتبكت مع عناصر التنظيم. غير أن هذه القوات التي تقدمت تحت غطاء جوي لطيران التحالف سرعان ما تراجعت إلى أطراف الموصل في كوكجلي، لإعادة تنظيم صفوفها بعد الخسائر التي تعرضت لها في الأحياء الشرقية للموصل، حسب وسائل إعلام، ومراسلي وكالات أنباء. وفي وقت سابق، قال رقيب الساعدي، أحد ضباط قوات جهاز مكافحة الإرهاب، في حديث للأناضول، إلى أن قواتهم تواصل التقدم بحذر شديد نحو الأحياء الشرقية للموصل، بسبب اتخاذ "داعش" من المدنيين العزل دروعا بشرية، واعتماده على القناصة والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة. وتهاجم القوات العراقية الموصل من ثلاثة محاور رئيسية (شرق، شمال، جنوب)، حيث وصلت قوات مكافحة الإرهاب على المحور الشرقي إلى داخل المدينة، أما قوات الفرقة 16 للجيش وحرس نينوى (قوات سنية) فبلغت مشارف الأحياء الشمالية للمدينة، أما على المحور الجنوبي، فاقتربت قوات الجيش من المداخل الجنوبية للموصل بعد سيطرتها على بلدة الحمام العليل (20 كلم جنوب الموصل)، فيما تحاول قوات الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة)، عزل مدينة تلعفر (65 كلم غرب الموصل)، لمنع وصول تعزيزات إلى داعش في الموصل، من مدينة الرقة السورية (شمال) عبر تلعفر، أو فرار عناصر التنظيم من الموصل إلى سوريا، بينما تحاصر البيشمركة (قوات الإقليم الكردي) مدنة بعشيقة (12 كلم شمال شرق الموصل). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :