لولوة الملا لـ «الراي»: النساء يُكسِبن الدراما مذاقاً مختلفاً - مشاهير

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

«الفنانات ستظل لهن اليد العليا في البطولات الدرامية خلال الفترة المقبلة»! هذا التوقع ليس نابعاً من انحياز نسائي، بل إن الفنانة الشابة لولوة الملا التي تتبناه، تجد له تبريراً لديها، مؤكدةً «أن النساء يمنحن الدراما مذاقاً مختلفاً»! «الراي» تحاورت مع لولوة الملا، التي ترى «أن حظوظ هذا الجيل أفضل بكثير في العمل، بسبب تطور الحياة بحيث صار بعض الفنانين نجوماً بين ليلة وضحاها». وفي حين أشارت إلى «أن ظاهرة (الغروبات) الفنية ما زالت تلعب دوراً كبيراً في إسناد الأدوار إلى الفنانين في الدراما»، اعتبرت «أن المسرح خلق فرصاً كثيرة أمام الموهوبين»، لافتةً إلى أنها شخصياً قدمت العديد من الأعمال من بينها «أمنا رويحة الينة»، «نوايا»، «الحالمون»، ومسرحية «الأميرة فروز» وغيرها. الملا اعتبرت «أن الزواج من الوسط الفني ليس فاشلاً بالضرورة، ولكن عوامل فشله ونجاحه تعتمد على طبيعة الحياة والظروف»، موضحةً «أن العلاقة تبقى هي العلاقة، والفن مهنة مثل بقية المهن»، ومعرجةً على أنها لا تفكر في هذا الأمر حالياً... وتطرقت إلى زوايا أخرى جاءت تفاصيلها في هذا الحوار: • في البداية، أين أنتِ من الساحة الفنية الآن؟ ـ أنا موجودة بقوة، وحالياً أستعد للسفر إلى مدينة دبي من أجل تصوير مسلسل «صوف تحت حرير» بصحبة نخبة من النجوم بينهم خالد أمين، إلهام الفضالة، أحمد الهزيم، فوز الشطي وعبدالله الباروني وغيرهم، والمسلسل من تأليف إيمان سلطان وإخراج محمد دحام الشمري. • هل ستكون لك مساحة متميزة في هذا العمل؟ ـ أنا لا أريد الكشف عن تفاصيل الشخصية التي سأجسدها، ولكن على الرغم من أن المساحة ليست كبيرة، فإن الدور الذي أقدمه مؤثر ومهم في البناء الدرامي للعمل. • لماذا لا يُنظَر إلى القدرات الفنية عند توزيع الأدوار في الأعمال، خصوصاً في ظل حصول فتيات لا يملكن الكثير من الموهبة على أدوار كبيرة؟ ـ هذا صحيح، ولكن قد تكون لدى المنتج أو المخرج رؤية مختلفة تماماً عما تقوله، وعموماً كل فنانة جديدة في الساحة تطمح دائماً إلى دور جيد ومساحة أكبر، وإذا جاءت لها واستغلتها بشكل جيد فستفتح الطريق أمامها إلى أدوار أكبر. • هل ما زالت «الغروبات» والشللية بين الفنانين تلعب دوراً في ترشيح من يشارك في الأعمال الفنية؟ ـ هي موجودة بقوة، حيث أشاهدها في الدراما والمسرح، وأنا شخصياً لم أنضم حتى الآن إلى أي من هذه «الغروبات»، ولكنني لا أجد في ذلك مشكلة، إذا كانت هناك مجموعة من الفنانين المتوافقين معاً ويقدمون أعمالاً ناجحة، فما المشكلة. • لكن هناك من يُظلم؟ ـ هذا صحيح، بل إن ذلك يقلص فرص الكثير من الفنانين المتميزين، لكن هناك المسرح الذي يعطي مساحة للجميع، والدليل أننا نشاهد مسرح الحملي الآن يعطي الفرصة للعديد من المواهب غير المعروفة، وهو أمر جيد للفن عموماً. • ما الشيء الجميل والجيد الذي لمسته لولوة الملا في الساحة الفنية؟ ـ أنني أستمتع بما أقدمه، لأنك إذا أحببت الفن فلا بد أنك ستبدع. • والأشياء التي لم تعجبك؟ ـ أنا لستُ صاحبة علاقات كبيرة في الوسط حتى أستطيع حصر السلبيات، لأنني لم أخطط لكي أكون ممثلة على الرغم من حبي للتمثيل منذ الطفولة، لكن يبقى الفن مثل أي مهنة فيها الإيجابيات والسلبيات. • متى شعرتِ بنوع من الظلم في الوسط الفني؟ ـ شعرتُ به في بعض اللحظات بالفعل، ولكنني أحتفظ بها لنفسي. • يقال إن هذا الجيل من الفنانات محظوظ... ما رأيك أنتِ؟ ـ طبيعة التطور الذي تشهده الحياة هو ما جعل الكثير من الفتيات والشباب أيضاً من جيلنا يصبحون نجوماً بين ليلة وضحاها، فالطفل يستخدم الألواح الإلكترونية في اللعب وعمره لا يتجاوز 3 سنوات، فهل كان أحد يتوقع ذلك. • هل ستظل الفنانات يُهيمنّ على بطولة الأعمال الدرامية خلال المرحلة المقبلة. ـ النساء في رأيي ستظل لهن المساحة الأكبر من البطولات في الدراما، وهذا ليس انحيازاً مني للمرأة الفنانة على حساب الرجل، بل إنني أرى أن النساء هن من يُكسبن طعماً ومذاقاً خاصاً لمختلف الأعمال الدرامية، على رغم أن البعض يغضب من ذلك. • هل عمل الفتاة في الفن يؤخِّر زواجها؟ ـ بحسب شخصية الفتاة نفسها والشخص الذي ستتزوجه، فهناك من يسمح لزوجته بالعمل في التمثيل بما تراه، بينما هناك آخر يحدد لها أدواراً معينة، وثالث يجعلها تكتفي بما قدمته ويمنعها من المواصلة، فالقضية تخضع لأمور كثيرة، وعموماً أنا شخصياً لا أفكر في هذا الأمر. • لماذا لا يحبذ الكثير من الفنانين الزواج من الوسط الفني؟ ـ أنا شخصياً أرى أن العلاقة هي العلاقة، لكن البعض يرى أن زواجه من فنانة قد يؤثر في عمله، وهذا أيضاً يمكن أن يحدث إذا كان الزوج من خارج الوسط الفني، لذلك الظروف والواقع لهما دور مهم جداً في نجاح وفشل الزواج.

مشاركة :