عام / أمير القصيم : المملكة تولي أهمية قصوى لمحاربة الإرهاب وأسهمت ضمن جهودها الدولية في تأسيس مركز مكافحة الإرهاب إضافة أولى وأخيرة

  • 11/9/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن منهج أهل السنة والجماعة التي تقوم عليها بلاد الحرمين الشريفين، وفيها قبلة المسلمين، ومن أرضها انطلقت تعاليم الإسلام، بريئة تمامًا من أفكار الجماعات الإرهابية، مشدداً في الوقت نفسه على أن المملكة من أكثر دول العالم محاربة للإرهاب، وتؤدي دورًا كبيرًا في اقتلاع هذا الفكر من جذوره، وتضييق الخناق على عناصره، وأنها من أوائل الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب، وقد خاضت ومازالت تخوض المعركة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين استهدفوا أمنها ونفذوا على أراضيها عدداً من العمليات الإجرامية التي راح ضحيتها عدد كبير من أبنائها من رجال الأمن ومن المواطنين والمقيمين الأبرياء. وفي هذا السياق قدم مستشار سمو أمير منطقة القصيم إبراهيم بن سعد الماجد ورقة, تناول فيها مصطلح ما يُسمى بالوهابية، الذي أطلقه ابتداء الإنجليز ثم أعداء الحركة الإصلاحية التي قادها الشيخ المصلح محمد بن عبدالوهاب في نجد ما بين 1703/ 1792م ، وكان هدف أعداء هذه الدعوة صرف الناس وتنفيرهم عن ما جاءت به من تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى، ونبذ التقليد والبدع، ونشرِ السننِ وإظهارها، والقيام بالواجبات الدينية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحكيمِ الشرع ونشر العلم ومحاربة الجهل وتحقيق الجماعة ونبذ الفرقة ورفع التخلف والبطالة، مستعرضاً الوهابية الرستمية وحقيقتها الغائبة والفرق بينها وبين دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب. وفي نهاية اللقاء، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم وتعليقاتهم، التي تصب في مناقشة المفهوم الخاطئ للوهابية وبيان حقيقتها، كما كرم سمو أمير منطقة القصيم الشيخ سليمان الراجحي لفوزه بجائزة الاقتصاد الإسلامي العالمية في دبي بفئة الانجاز مدى الحياة، نظير الدور الكبير الذي قام به في تطوير وخدمة الاقتصاد الإسلامي العالمي. // انتهى // 17:12ت م spa.gov.sa/1556858

مشاركة :