مبدع في ثنايا سطور روافد ضيفتنا الفنانة والكاتبة ليلى بنت علي القويضي بادارة : د. عبدالله البطيان كعادتها روافد الالكترونية ترصد الإبداع و المبدعين وتعكس جانب المشاركة في ذات الإبداع لإعطاء نافذة سطور ثنايا روافد ليكون الإعلام شريك في صناعة الإبداع وإظهار المبدعين . عبر جولة فنية نفتح شبابيك الإبداع من نافذة ثنايا سطور روافد نقدم للأعزاء القراء فراشة تجوب الأفق العالي في سماء البهاء ريشة وقلم تقدم من خلالهما كل ما يخبأ في داخلها ليظهر على سفح الوهج المتألق . ضيفتنا في هذه الزاوية الفنانة التشكيلية والكاتبة ليلى بنت علي القويضي مبدعة مكافحة لها أثر جميل في خطواتها الفنية بالمجتمع ميالة للكتابة والنقش على أثر الإبداع الفني تبلغ من العمر 21 سنة من قرية المنصورة لناحية الاحساء الجميلة ، طالبة منتظمة بجامعة الملك فيصل بالأحساء – كلية الآداب بتخصص علم الاجتماع وخدمة المجتمع. و من خلال هذا التخصص فهي تخدم المجتمع عبر بوابة مجموعة النورس الأدبية والثقافية والفنية كونها من عضو عادي منتسب للأعمال الاجتماعية بالمحافظة حتى أثبتت وجودها ومسكت زمام الأمور بافتتاح تخصص فني بالمجموعة تم تسميته قسم النورس الفني وهي رئيسة حالية له تقدم من خلاله الدعم للمبدعين والمبدعات . قالت فنانتنا عن نفسها يوما ً: (لذاتي مزيج مابين الكتابة و الرسم .. فهما جزءا لا يتجزأ من روحي بأحدهما تبض أوردتي السعادة و بالآخر شهيق و زفير للراحة ) قامت بدورات الكترونية عديدة في الفن التشكيلي وتمهيد لتطوير ذاتها و لكل مبدع ومبدعة ومارست طقوس الجمال في ذات التخصص بالمشاركات العديدة محليا ً . هواياتها الرسم ، القراءة ، الكتابة بالدرجة الأولى ولها أعمال متفرقة وهوايات ذات صخب تميل لها حسب توفر الإمكانيات والظروف الموائمة لهذه الهوايات . قامت بعمل دورة أكترونية باسم ( أساسيات الرسم بقلم الرصاص ) وهي تميل لهذا الفن من المدرسة الواقعية ولها أعمال متفرقة فهي عضو بقروب كلنا رسامون المتخصص بالفن التشكيلي بتعدد مدارسه وهو قروب به عدد كبير من فناني وفنانات الأحساء التشكيليين . شاركت في أمسية ومعرض النورس من خلال الرسم المباشر بالمعرض ،كذلك شاركت بملتقى النورس الرمضاني وقدمت اعمالها الكتابية كونها كاتبة ولها مشاركات جميلة في مشروع الكتاب الأحسائي إضاءة الإصدار الثالث . لها مشاركة حديثة من خلال مهرجان ويا التمر أحلى وباشرت هوايتها بالرسم المباشر أمام الجمهور وكذلك هي عنصر مشارك في المؤتمر العلمي الخامس من خلال جامعة الملك فيصل بأعمال فنية وأعمال متفرقة ، ولها موعد مرتقب مع مهرجان ريف الأحساء البادئ من 19/05/1435هـ ولمدة عشرة ايام ستقدم عرضها المتميز خلال الأسابيع القادمة بإذن الله تعالى عبر الرسم المباشر أمام الجمهور. ليلى والوجه الأدبي بنماذج من كتاباتها الفنية والمشاركة بها في إضاءة الإصدار الثالث مع نخبة من مبدعي الوطن في الكتابات الأدبية (مدينتي الفاضلة) سأسافر بخطوط يديك لأعبر ممرات أوردتك و أضع ترحالي في قمم قلبك أريد البقاء للأبد .. أعيش و أفنى به أقضي أجمل أوقاتي فوق شاطئ شفتيك و أسرح ببريق بؤبؤيك في سماء عينيك كاتبة أجمل كلماتي فوق صفيحة خديك وأتجول بألحاني أغنيتي بين أذنيك مترفة بنعيم خيراتك عاشقة لجميع فصولك فصباحاتي لا تشرق إلا بدفء عطائك و عصافير مدينتك تزقزق بنغماتي أسمي و أسمك شوارعها ممتلئة بورود العشق التي تعبق برائحتك و بكل مساء يصمت الهدوء أمام صوت أنفاسك و نبضك لتكون أجمل نغمات للاسترخاء بك كما هو ميولها وتخصصها الدراسي كانت مشاركتها أعلاه و انغماس العمل الاجتماعي والتفكير في الهم العام للمنطقة بلمسة مشاعر فنانة. ولها كذلك هذه المقطوعة من ذات الإصدار لمشروع الكتاب الأحسائي الجميل : (مداراتي الكونية ).. انفردت عن جميعهم بممارستي لطقوس الحزن شيعت السعادة بممرات أوردتي .. لتدفن في أحشاء قلبي نصبت عزاء الألم بمقلتي ونسجت من أنفاس الأمل الأخيرة ثوبا يقيني من برد اليأس القارص ذاك اليأس الذي جمد كثيرا من الأحلام عله يشعرني بدفء الفرح يوما و لأسباب في نفسي أستبيح حرمة الحداد أمامهم لأخرج من مداراتي الكونية و أتجرد من هواجسي و ظنوني و أذلل سبل الارتقاء إلى سماء ثامنة تزف فيها الروح إلى مخادع الثبوت و الراحة ففي كل يوم أعلق فوق صدر الغيوم أمنيات و أستمد من نور الشمس أمل عل الأقدار تنجب لي من رحم التفاؤل فرح بداية موفقة لفنانتنا الجميلة أمدها الله بالعون والسعة للعطاء ونلفت عنايتها الكريمة أن هناك من يهديها الاهتمام دون أن تهديه أي شيء بينما هناك من يهديك الألم بعد أن تهديه كل شيء . الاهتمام سمة جعلت من هذا النوع يخط في إرثها التاريخي ما تستحق ، فهذا ما قدمه لها المجتمع لتكون فنانة مرموقة في هذا العمل عمل الزهور وريعان الشباب فكما أعطاك وطنك بيئتك أسرتك الجميلة من حولك من المهتمين في شأن الفن ومن تمسكتي بهم لتقودي هذا النهج الجميل الخادم للنفس والوطن والدين فهذا الوطن والدين ينتظر منك الأجمل القادم والاستمرارية في ذات العطاء . فهلا ننتظر جانبا ً من الوفاء الذي تمنحها ليلى لمن كان لهم الفضل في تلك الخطوات من مسيرتها الإبداعية ؟! حتى نلقاكم مع مبدع آخر في ثنايا سطور روافد الجميلة هذا د.عبدالله البطيّان قدم هذه الزاوية (تثليث الجميلة – كندا) منتصف جمادى الأول 1435هـ صحيفة روافد الالكترونية .
مشاركة :