مبدع في ثنايا سطور روافد ضيفنا والكاتب حسن بن عبد الله بن علي البراهيم ( بُوعلِي ) بادارة : الاعلامى / د. عبدالله البطيان كعادتها روافد الالكترونية ترصد الإبداع و المبدعين وتعكس جانب المشاركة في ذات الإبداع لإعطاء نافذة سطور ثنايا روافد ليكون الإعلام شريك في صناعة الإبداع وإظهار المبدعين . عبر جولة في عالم الكتابة وبالأخص لمبدعي النصوص النثرية ولون من ألوان السرد نفتح شبابيك الإبداع من نافذة ثنايا سطور روافد نقدم للأعزاء القراء نورس من نوارس الأحساء والذي شق طريقه للأمل والتألق مؤخرا ً وشاع صيته بالصفحات الالكترونية . ضيفتنا في هذه الزاوية الكاتب حسن بن عبد الله بن علي البراهيم ( بُوعلِي ) مبدع مكافح من مواليد الأحساء وكان مسقط رأسه بالهفوف ولد في 23/10/1410هـ تعلم بجد واجتهاد حتى نال دبلوم آلات دقيقة وتحكّم بمعهد الجبيل التقني و هو الآن أحد موظفي شركة كبرى بمدينة الجبيل المنطقة الشرقية هذا الشاب الطموح عبر بوابة مجموعة النورس الأدبية والثقافية والفنية أتخذ من عضوية المجموعة منارة له ليشق طريقه الأدبي والثقافي بكل ما تعنيه الكلمة من إبداع حيث تصدر كتاب إضاءة مجموعة من مؤلفي الأحساء وكان أول مشترك يفتح من خلاله التراجم والسير لمبدع شاب أحسائي مشارك في هذا المشروع الِأول من نوعه في العالم العربي فهو أيضا ً عضو في ملتقى جامعة الملك فيصل وله مشاركات لتغطيات تصويرية بحفلات تكريم موظفي شركة المتحدة ومشارك أيضا ً بالموقع الاجتماعي (الفيس بوك) بسرديات . قالت عن نفسها: ( حَرفِي هُو هوَاي .. وسِلاحِي ، لِأخُوض مَعركَة الحُب ) وله نص جميل في أمه وهو يعبر عن كل ابن مقتبس التنصيص الجمالي لإيقاع أسمه فيه : حَبيبَتِي أُمِّي .. حَمَلتنِي تِسعَة أشهُر .. وَهناً علَى وَهنٍ .. فَتَّتت رُوحهَا كَقطعَةِ خُبز ، أَطعَمتنِي مِنهَا .. كَانَت بِجَانبِي بِكل ثَانيَة ، وبِوَقتِ العُسر .. حتَى كَبرت ، و ايقَظتنِي مِن الغَفوَة .. نَادَت بِصرخَـة : ابنِي حسَن ! سَتعِيش بِعيد الرُوح و بِزندِي ذَاكرَة الصُور .. مَهمُوماً بالغُربَة .. سَتكُون حِكَايَة الحَنِين .. مَا أَلطَفك يَا وَردَة العُمر : أُمّي .. وكَيف الحيَاة ! ، وَ أثَر حُبّك مَطبُوعاً علَى قَلبِي .. والله ثُم والله ثُم والله .. لا يَستَحِق الحُب إِلا أنتِ .. ( أمِّي ) : تعَبت مِن شهِيقِي وَزفِيرِي .. تعَبت مِن لَهفَة الشوْق والحَنِينِ .. أغفرِي لِي يَا حشَاشَة جُوفِي .. حُبّك فَاض مِن عينِي ، وسَاح علَى خَدّي .. أُمــّي ~ يَا نَبض الفُؤاد ، وخفُوقه .. ( وهَبتكِ دُنيَاي وَرُوحِي وكلّ مَا أَمْلك ) .. كلَّما كَبرت , زَادت حَاجتِي إِليكِ .. فاحضنِي رُوحِي لِكي أحسّ بِالأمَان .. ( عَاشِق ترَابك : ابنِك حسَن ) له في النهج العاطفي مدى يصل للتوهج تارة ولاستشعار الحياة تارة أخرى و نافذة تعصف بالحبيب ، تجد محاكاة الأنا عالية في تناوله وحوار الأحبة هو الرصيد الذي يعتمد عليه من خلال العاطفة الجياشة تلك ، نقف على نص من نصوص الإبداع العاطفي لهذا الشاب المبدع : خُذِينِي لِمدِينَة العِشق .. تَكَادُ رُوحِي تَنفد مِن الجسَد .. مسَـافَة بَين عُمرِي .. وحُضن اليـَد .. وضَمَّة تَروِي ( الوَرِيد ) مِن أرَق البُعد .. آَه يَ شبَّاك ، ظَـلام بِأنثَـى الخَاطرَة .. تعَبت مِن هذَا الحُبِّ / خُذ بِـ يَدِّي .. اُشعلنِي ثُم أُطفِئ جَـــســدِي .. بـ ( العنَاق ) .. اَورِق عُنقِي .. يَا وَطن الجمَال : بَعثرِينِي بِموطِن نَبضك .. واسرحِي مَعي بِمملكَة حُبّك .. حتَى يَمتَدّ ظِلِّي مَع ظِلّك .. أضِيئي ما تَبقَّى مِن عُمرِي .. أسَمعتِي يا عُمرِي ؟ .. أرِيدُ أَن أنسـَى .. أُروِينِي مِن بَعضِك ! .. نَهر الأنُوثَـة يَا أنتِ .. كُونِي لِي ( الضُـوء ) بِغرفتـِي .. وكُونِي لِي شَمسَـا .. _ _ _ _ _ _ _ مَا اجمَل الحُب بَين حَنانَيكِ ، اصنَعِي عُمرِي الجَدِيد مَع عِشقكِ الاجمَل .. - أُصبِح مَع ابتسَامتِك ( أَحبّك بِكل ثَانيَة A ) قَلب مِن زجَاج ! .. وله مواقف متعددة بالكتابات وزوايا في الاضطرابات النفسية والإنسانية التي تعيد الذكريات بخطوط هي مدعاة للوجل حيث نقف على نص سردي له يتحدث فيه عن القلق : (قَلق) : يَقتات من رُوحِي ويكبَح ازمنتي .. والحُب يَصدُّ ريَـاحِي .. وانا مُتشبّثٌ ما بَين مَدٍ و جَزر !! .. أَصرُخ بِأعلَى صَوتِي .. أخاطب السمَاء ، وأصغِي ! .. فَـ يردّ الصدَى علَى جرَاحِي .. وَ يَنفضُ الغبَار عَن قَلبِي .. ويَكسِر مرآتِي و لَوحَتِي .. متَى تتشابك الأروَاح بِالأَروَاح !؟ ( أنَا نـِصف رُوح ) وَ قلَق و جنُون ! .. الوَقت ؟! يُصَارع عقَارب سَاعتِي .. والشوق يُصارعني وهُو علَى وسَادتِي .. آَه يا قَلمِي المَوجُوع ، اعذِرنِي .. لقَد تحجّرت الدمُوع !! .. ولَم يبقَى لَك سِوَى وجَع الجفُون .. نَبضِي / مُحَاط بِزجَاج .. و(قلَق) .. و جنَاح حكايتنا مَكسُور !! _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ حرُوفِي مُنهكَة حَد الثمَالَة ! حسَن ! لا يزال الإبداع يتنفس من خلال رئتي مبدعنا الجميل كنصوص انطقها وحرك بنا من خلالها الهوى وعبث في مخيلتنا تجاه الحب فلا يكل ولا يمل يعزف على أوتار تلك النغمات مرات ومرات وله النص التالي أيضا ً في ذات التوجه : طِفل الهوَى !! يَا أجمَل قدَر ، خُذِي الرُوح واسكنِيهَا بِسِيرتِك الغَرامِيَّة .. خطّيهَا علَى ذرَاعَيك ، وكحّلِيهَا بِجمَال عَينَيك .. عَرّشِي علَى رُوحِي ، وأزرعِي الحُب بِالوَرِيد .. أعبقِي الغرَام ، وأستَولِي علَى فِتنَة العِشق .. أقطفِي الأمَانِي ، وانتَظِرِي حتَى يَنتَفِخ البَطن .. يَخلق الله لنَا : طِفل الهَوى .. مِن دُون أَب !! طفُولَة مُذَابَة بِالرُوح .. وشَقَاء الحَاجَة ! .. بِسبب خَمر الحَرف ، تُسكرنَا مِن كَأس الحِزن ! .. وَ بِأعمَاقِي .. طِفل يلُوذ بِـ : (ضمِير خَاطرتِي) .. انقَسَم إلَى نِصفَينِ .. مَحيَاكِ ، و الحُب يُراقِص الفرَح !! أشوَاقِي ، رِفقاً بِـ قلبِي المُتعثِّر بِالحَنِين .. ( سيّدتِي : أحبّك يا عِطر الهَوَى ) مَازَالَت العَاطفَة غَير مُكتَمِلَة ، والعُمر يَمضِي .!! نحن نتأمل الكثير من المبدعين الذين هم قصبة الهواء للمجتمع ونطمح من الجميل حسن البراهيم العطاء القادم المتدفق فكل خطوة حسنة تتبعها خطوات من الآثار الجميلة على متلقيها فها هو المجتمع قدم لك ذاتك ، كيانك، إبداعك ، ونحن ننتظر منك المردود الأجمل لتقدمه للمجمتمع ولمن وقف معك في هذه البسيطة لتعطي كالنهر الجاري . حتى نلقاكم مع مبدع آخر في ثنايا سطور روافد الجميلة هذا د.عبدالله البطيّان قدم هذه الزاوية (تثليث الجميلة – كندا) رجب 1435هـ صحيفة روافد الالكترونية .
مشاركة :