استقبل الرئيس الأميركي، باراك اوباما، أمس، الجمهوري دونالد ترامب في البيت الأبيض، بصفته الرئيس الجديد المنتخب، فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تتوقع تحسن العلاقات مع أميركا تحت قيادة ترامب. وأعلنت الرئاسة الأميركية أن اللقاء تزامن مع اجتماع السيدة الأولى، ميشيل أوباما، في مقر إقامتها بالبيت الأبيض، بميلانيا ترامب. وتحت تأثير صدمة فوز ترامب، تجمّع آلاف المتظاهرين، مساء أول من أمس، من نيويورك إلى لوس أنجلوس وأمام البيت الأبيض للاحتجاج على انتخابه والتنديد بآرائه. وفي بكين حذرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية الرئيس الأميركي المنتخب من سياسة الانعزال والتدخل. وفي موسكو اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا «ليست مبتهجة» بفوز ترامب بالرئاسة الأميركية، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون «معادياً» لروسيا مثل سلفه. وقال ريابكوف لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية «لسنا في حالة ابتهاج، لا أريد أن نعطي الانطباع بأننا نعلق آمالاً كبيرة». من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، إن روسيا مستعدة للعمل على تحسين علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة بعد أن فاز ترامب بالرئاسة. وأضافت زخاروفا، في إفادة صحافية أسبوعية، أن من السابق لأوانه توقع مزيد من الخطوات المحددة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة في وقت لم يبدأ ترامب تشكيل فريقه.
مشاركة :