قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك يوم أمس الخميس إن إغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو بكوبا لا يزال أولوية لوزير الدفاع أشتون كارتر، معترفا بأن ثمة قليل من الوقت متاح لفعل ذلك. وقال كوك: «من الواضح أن لدينا تغيير قادم في القيادة». وأضاف: «كانت لدينا انتخابات، لدينا فرصة زمنية محدودة هنا، لكن بالتأكيد وزير الدفاع منفتح على إجراء تلك المحادثة مع أعضاء الكونغرس وهم من اللاعبين الرئيسيين في كل هذا بطبيعة الحال». وأطلق الرئيس باراك أوباما الذي وعد بإغلاق السجن قبل ثمانية أعوام جهودا جديدة في فبراير، إلا أن الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون رفض أي أجراء لجلب المعتقلين المتبقين إلى الأراضي الأميركية. وما يزال هناك 60 سجينا محتجزين في السجن بكوبا، بينهم 20 سيجري إطلاق سراحهم. وسيظل الباقون في السجن حيث تعتبر الحكومة الأميركية أنهم يشكلون خطرا كبيرا بشكل لا يمكن معه إطلاق سراحهم.