مثل هذا الشعر الشعبي ذو المكانة العالية اختصره طموح وسائل التواصل إلا فيما ندر.. والحقيقة أن دراسة هموم المجتمع وما شذ منها عبر الشعر الشعبي نهج سار عليه الشعراء الأفذاذ لأنه مدرسة الحياة الإيجابية مثل هذا النص.. يا الله يا عالم جميع الخفيات يا للي بكل الخلق عالم ورايف أنت الرجاء وأنت الأمل طول الأوقات وأنت الملاذ اللي أتزيل الكلايف أسألك وفقني لطاعتك بالذات وأرفع مقامي يوم نشر الصحايف وأعوذ بك لا أكون عبد الملذات العبد عبدك ويترجاك خايف ينقاد لأمرك ويتفكر بالآيات ويمشي على سنة عديم الوصايف عليه أصلي وأكثروا بالصلاوات على الرسول وزرع الأعمار زايف من بعد ذكرك يا بديع السماوات أطلقت سبق اللي عن القاع عايف ورقيت به شم الجبال المنيفات والقاع والله ما عليها حسايف والله ما غبط أهل الذهب والجنيهات ولا هل الشهرة ولا أهل الوظايف ولا هل الألقاب وأهل الدعايات وأهل السفر برى من أجل المصايف وأهل البشوت اللي بوسط القناوات تلعب طرب والنقل للناس لايف ما دمت مؤمن بالقدر والكرامات وأن الحياة أحظوظ والموت حايف والعمر رحلة والأماني محطات والعز والشيمة ونفسي ولايف وبيني وبين أهل المراجل علاقات وأنا حداهم والنشاما حلايف وإذني مشيمها عن إسفاف الأصوات وعن بعض الأشياء كن ماني بشايف أصد بالعاني وعندي قناعات أن أكثر الأحلام قد هي نكايف والعمر يمشي والمقادير صلفات والعزم يرقى عاليات النوايف موجز وفيه أبنود بعض القرارات ويخاطب العقال والراس نايف كم ميتٍ ذكره مع الناس ما مات وكم عايشٍ ميت وبابه مسايف وآخر شطر ياتيك وأختام الأبيات أقول يا ريمه زهتك السفايف
مشاركة :