الشاعر/ مهدي بن مسفر الحبابي 2017/03/23 التعاون السياسي والحضاري والاجتماعي من أولويات التطلع الحضاري، وجولة الشرق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تلون ملامح الخير بطلائع المستقبل لهذا الوطن المقدس، قائد يناضل من أجل عقيدته ويسابق على ذلك ركب الحضارة . وبعد عودة سلمان السلام إلى وطنه محققاً أغلا الانتصارات الميدانية يكون للغياب لهفة من شعب جُبل على الوفاء والولاء لقيادة التوحيد. والشعر الشعبي وثيقة معاصرة تسجل الأحداث في كل زمان ومكان.. وهذا النص يستوطن الفرحة بقدوم القائد: مع عودة القائد طلع وجه الإشراق نورة ظهر والليل قفى ظلامه رجعته غيثٍ خضر أقلوب وأوراق وعم الفرح بالدار شرقه وشامه وغرب وجنوب الصوت مع كل الأفاق وتبوك ردد ما تقوله تهامه والشعب لمشاهد ذرى الدار مشتاق ويحمد عظيمٍ رجعه بالسلامه ويقول من دون الوطن ترخص أعناق ولأبناء وشعبٍ صادقٍ بالتحامه الصوت واحد والصدى نبض الأشواق وفيض المشاعر ما نريد انقسامه نعطي الولاء ويصاحب العهد ميثاق الشعب واحد والوفاء في مقامه ويا أبو فهد حبك مكانه بالأعماق يا عادلٍ حقق لشعبه مرامه ياللي لنصر الجار بالحزم سباق وياللي مواقيفه تبرهن كلامه كفك سحابة جود وأفضاله أرزاق وسحاب خيرك في يدينك أزمامه عطفك شمل من نام حلمه ولا فاق وجسمه هزيلٍ وما تشيله أعظامه وعون الكبير اللي يحط العصى ساق وعوين من وقته يعجل فطامه حققت حلم وغاب بحضورك إرهاق ورجعت فرحة من فقد لابتسامه أنت السعد وأنت السند كل ما ضاق صدر الزمن والرجل خانه أحزامه ومنزلك عند الشعب في وسط الأحداق يا نصرة الدين وريث الزعامه رفعت بعزومك لواء كل خفاق وأخرست صوتٍ اللي غشته الملامه يا صادق الوقفات يا دمث الأخلاق يا هامةٍ تعلو على كل هامة شعبك معك يا طيب الرأس ما باق دايم يبادلك الوفاء باحترامه منهاجهم عكس التظاهر بالأسواق وافين وأنفسهم تعيش بشهامه أبشر بهم وإن كان وجه الفضاء شاق أتموت الأنفس لأجل تبقى الكرامه