الشارقة (وام) أكد مايكل دونغ، رئيس مكتب العلاقات الدولية لرابطة المكتبات الأميركية، أن دولة الإمارات سبقت العالم في المبادرات والجوائز وسنّ القوانين المحفزة للقراءة، منوهاً بهذه الحكمة العميقة التي تميز الحكومة الرشيدة والنظرة البعيدة لطموح كبير سيبلغ مداه ويحقق أهدافه. جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة التي عقدها مؤتمر المكتبات الثالث بتنظيم من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وبالتعاون مع جمعية المكتبات الأميركية، تحت عنوان «دور المكتبات في تحقيق التنمية المستدامة في الشرق الأوسط.. التحديات والنجاحات». واستعرضت الجلسة الختامية 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، التي تنوي المكتبات تحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها إنهاء الفقر والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، والطاقة النظيفة بالكلفة المعقولة والعمل اللائق، ونمو الاقتصاد والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه التفاوت، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، والعمل المناخي والحياة المائية والسلام والعدل، وغيرها. وتم خلال الجلسة عقد خلوة للمشاركين لبحث إمكانية تغطية أهداف التنمية المستدامة في مكتباتهم، وقد أثارت بعض المداخلات الإعجاب اللافت بحجم ما تقوم به دولة الإمارات من جهود كبيرة في هذا المجال، لخصها عدد من المشاركين في إنشاء مدينة مصدر في أبوظبي، وتأسيس مشروع مسبار الأمل، الذي ينطلق من دبي، وإتاحة القراءة من خلال انتشار الكتب في معظم مرافق الدولة، إضافة إلى مشاريع عام القراءة، والقراءة للجميع، وسن قانون القراءة.
مشاركة :