أعلن مجلس تنسيق نقابات التدريس في الجامعات الحكومية اليمنية التصعيد ضد جماعة الحوثي الانقلابية التي توقفت عن دفع رواتب الموظفين والأكاديميين. وقال رئيس الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري، إن المجلس التنسيقي لنقابات التدريس بالجامعات الحكومية اتخذ قرار التصعيد الموحد بداية من أمس لمطالبة جماعة الحوثي وصالح بصرف رواتب العاملين في كافة الجامعات. وأكد «أن الاحتجاجات الموحدة في تسع جامعات حكومية ستبدأ برفع الشارات الحمراء وإيصال رسائل هامة للمعنيين بأن حجم المعاناة لم يعد يحتمل ولا بد من صرف رواتب العاملين بأسرع وقت ممكن». استنزاف الاحتياطات أوقف الحوثيون منذ نحو ثلاثة أشهر صرف مرتبات موظفي الدولة البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون موظف بمن فيهم العاملون في الجامعات الحكومية بعد أن استنزفت الموارد المالية للدولة في الحرب. والجامعات الحكومية التي أعلنت التصعيد هي صنعاء وعمران وذمار وإب وتعز وعدن وحضرموت والحديدة والبيضاء. وتتهم الحكومة اليمنية الانقلابيين باستنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، حيث انخفضت الاحتياطيات من 4,7 مليار دولار في ديسمبر 2014 إلى 987 مليون دولار شاملة ودائع البنوك في سبتمبر الماضي. تعزيزات جديدة لجبهة نهم شرق صنعاء أكد القيادي الميداني بالمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء الشيخ محمد العرشاني أن قوات الجيش الوطني تواصل عملية تحرير مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وصلت إلى بني بارق. وأضاف في تصريح لـ»المدينة» أنه تم دخول قوات عسكرية جديدة من الذين انضموا إلى الجيش الوطني التابع للشرعية إضافة إلى أعداد من الجنود التحقوا بالمعركة، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت من التحالف العربي. وأشار إلى أن هناك خطة قريبة للبدء في استكمال عملية تحرير مديرية نهم والوصول إلى أمانة العاصمة إلا أن عائق الألغام يعرقل تقدم قوات الجيش والمقاومة. وأوضح العرشاني أن هذه الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي تتخذ عدة أشكال مع الأرض حتى إنها تشبه لون الجبال في مديرية نهم. وأفاد بأن معظم قبائل طوق صنعاء أعلنت ولاءها للشرعية، لاسيما في ظل الفقر الذي دخل بيوت معظم الناس.