يناقش مؤتمر الصكوك الذي تنظمه هيئة السوق المالية بالتعاون مع البنك الدولي تحت عنوان (سوق الصكوك ـ التحديات والفرص) الذي يقام في السادس من كانون الأول (ديسمبر) 2016، دور أسواق أدوات الدين في دعم النمو الاقتصادي، إضافة إلى عدة محاور من خلال خمس جلسات يشارك فيها مسؤولون حكوميون وممثلون عن البنك الدولي والقطاع الخاص والاقتصاديون والماليون والشركاء في السوق المالية. وتناقش جلسات المؤتمر، مقومات أسواق الصكوك، ديناميكيات أسواق الصكوك، كيفية إيجاد بيئة فعالة لسوق الصكوك، المسائل التنظيمية والحوكمة في سوق الصكوك، ودور أسواق الدين في النمو الاقتصادي. وأوضحت هيئة السوق أن المؤتمر يأتي تحقيقا لأهدافها الاستراتيجية التي تتضمن تعميق السوق المالية والتشجيع على إصدار أدوات الدين، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية للمملكة ضمن رؤية 2030. وتعمل الهيئة جاهدة لتطوير سوق أدوات الدين في المملكة نظرا إلى أهميته للاقتصاد الوطني، وكونه رديفا رئيسا لدعم تمويل مشاريع التنمية. ولما كان ازدهار وتفعيل سوق أدوات الدين نعتمد على مجموعة من العناصر ومقومات النجاح المرتبطة بالهيئة وأطراف خارجية، فإن ذلك يتطلب التنسيق مع هذه الجهات وتوافق الرأي بين الهيئة وتلك الجهات حول أهمية سوق الصكوك وأدوات الدين مستقبلا كمصدر تمويل رئيس رديف للمصارف التجارية. وبناء على ذلك، تعمل الهيئة على تطوير توجه استراتيجي موحد بشأن مستقبل سوق أدوات الدين يترتب عليه توافق السياسات العامة لدى صانعي القرار وقيام كل جهة بدورها فيما يتعلق بمكونات وعناصر تطور السوق التي من اختصاصها.
مشاركة :