فيما بدأت الصين عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة على أراضيها، هدّد أقارب الركاب الصينيين بالإضراب عن الطعام ما لم تبادر السلطات الماليزية إلى نشر معلومات أكثر دقة عن مصيرها، واتهموها بإخفاء بعض المعلومات. وعبّر أقارب الركاب عن غضبهم في مقابلة مع مندوبي شركة الخطوط الجوية الماليزية في العاصمة الصينية بكين. ويقول المسؤولون الماليزيون إنهم يحاولون تضييق نطاق منطقة البحث عن الطائرة التي تبلغ مساحتها الآن 7.68 مليون كيلو متر مربع. وكانت الرحلة MH370 التابعة للخطوط الماليزية قد فُقدت في الثامن من الشهر الجاري وعلى متنها 239 شخصاً. وتشارك 25 دولة في عملية البحث عن طائرة البوينج 777 المفقودة. وكانت الطائرة المسافرة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين تقل 153 مواطناً صينياً. وتعرضت السلطات الماليزية لانتقادات لاذعة من جانب الإعلام الصيني. وكان السفير الصيني في ماليزيا هوانغ هوي كانغ، قد أكد أن بلاده بدأت البحث عن الطائرة أمس، في مناطق ممكن أن تكون قد حلّقت فوقها. وقال السفير إن التحقيقات لم تجد أيَّ أدلة تشير إلى ضلوع أيٍّ من المسافرين الصينيين بأنشطة إرهابية. وقال السفير إن الصين رفدت عملية البحث بـ 21 قمراً اصطناعياً. وقال بعض أقارب المسافرين الصينيين إنهم يعتقدون بأن السلطات الماليزية تتعمّد إخفاء بعض المعلومات، وطالبوا بالمزيد من الشفافية. وأجرى أقارب المسافرين الذين حضروا الاجتماع الذي عُقد مع شركة الطيران تصويتاً حول إذا ما كان ينبغي لهم القيام بإضراب عن الطعام.
مشاركة :