جمال سند السويدي يشيد بالعلاقات الثقافية مع الولايات المتحدة

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) زار الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والوفد المرافق أمس، سفارة الولايات المتحدة الأميركية في أبوظبي، حيث التقى سوكت شارلز بولز، مستشار الشؤون الصحفية والثقافية، وموهيني مضغوكر، ملحق الشؤون الثقافية في السفارة. جرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المجالات العلمية والتربوية والبحث العلمي، وآليات تفعيل التعاون والعمل المشترك، من خلال تبادل الخبرات والزيارات، وتنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما تطرَّق اللقاء إلى مناقشة الأحداث والتطوُّرات التي تشهدها المنطقة. وأشاد السويدي بمستوى العلاقات الإماراتية-الأميركية في المجال الثقافي، وعبَّر عن تطلُّعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل، لما فيه مصلحة شعبيهما الصديقين، وشدَّد على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة، على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية وتطويرها في المجالات كافة، فيما أثنى مسؤولو السفارة الأميركية على المستوى المتقدِّم الذي حققته هذه العلاقات على مدار تاريخها الطويل، وخاصة في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن بلادهم تحرص على تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمضيِّ بها إلى آفاق أرحب، مؤكدين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً ملهِماً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك على الصعيدَين الإقليمي والدولي. و تناول الدكتور جمال سند السويدي والمسؤولون في السفارة، خلال اللقاء، موضوع كتاب «آفاق العصر الأميركي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» الذي يُعَدُّ إضافة قوية إلى حقل العلاقات الدولية، وقد استطاع، من خلاله، السويدي إثارة حالة من النقاش الفكري في الساحتين العربية والدولية حول طبيعة النظام العالمي الجديد خلال العقود المقبلة، وقدَّم رؤية موضوعية لمستقبل هذا النظام، ولماذا ستظل الولايات المتحدة الأميركية خلال الأعوام الخمسين المقبلة القوة الرئيسية في العالم. كما تناول النقاش موضوع كتاب «السراب»، الذي يتحدث عن كيفية استغلال جماعات الإسلام السياسي الدِّين في سبيل تحقيق طموحاتها السياسية، والوصول إلى السلطة، ويتمحور حول فكرة «السراب السياسي» الذي يترتب على الوهم الذي تسوِّقه هذه الجماعات للشعوب العربية والإسلامية، وكيف تحاول استغلال الدين الإسلامي الحنيف لتحقيق مصالح سياسية أو شخصية. وفي نهاية اللقاء عبَّر المسؤولون الأميركيون في السفارة عن سرورهم بزيارة الدكتور جمال سند السويدي للسفارة الأميركية، وعن تقديرهم لجهوده في مجال البحث العلمي، وتنوير الرأي العام المحلي والعالمي من خلال كتبه ومؤلفاته، كما أثنوا على الدور الحيوي الذي يقوم به في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، من خلال إسهاماته العلمية والمعرفية الثرية في هذا الشأن، كما أعربوا عن تقديرهم للدور الحيوي الذي يقوم به «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» في مجال البحث العلمي، مؤكدين أن المركز يقدم دراسات علمية وموضوعية تعالج الكثير من القضايا الملحَّة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مشاركة :