القاهرة: الخليج أكدت الجامعة العربية ترحيبها، واستعدادها لدعم كل ما من شأنه المساهمة، في تنفيذ كافة البرامج، التي تهدف إلى مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية، وتعزيز نظم العدالة الجنائية في المنطقة، مشددة على أهمية مواصلة تحديث استراتيجيات وآليات مكافحة هذه التهديدات، وكذلك تعزيز نظم العدالة الجنائية، بما يؤدي إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وقال السفير فاضل جواد، الأمين العام المساعد للجامعة رئيس قطاع الشؤون القانونية، في افتتاح أعمال الاجتماع الأول للجنة تسيير ومتابعة المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب، إن الهدف الرئيسي من البرنامج يتمثل في دعم الجهود للتصدي للتهديدات المستجدة، من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة، موضحاً أن البرنامج شمل 18 دولة عربية. ونبه جواد إلى أن هذه الجرائم اشتدت في الآونة الأخيرة، وخاصة في المنطقة، ولا تستهدف دولة أو منطقة بذاتها، وإنما تتجاوز عواقبها الوخيمة الحدود الوطنية لجميع الدول. وذكر مسعود كريمي بور، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الاجتماع يناقش على مدى يومين، النتائج الأولية التي أحرزها المكتب الإقليمي خلال العام الجاري، وتسليط الضوء على الاتجار غير المشروع للسلع الثقافية والقطع الأثرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب متابعة البرامج الفرعية حول مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب، والفساد والجرائم المالية، والعدالة الجنائية ومنع الجريمة.