نقل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرالداخلية الشيخ محمد الخالد تحيات القيادة السياسية العليا ممثلة بسموأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابرالمبارك الى ضباط وضباط صف وأفراد القوة الأمنية الكويتية المشاركة في تمرين «أمن الخليج العربي 1» الذي اختتمت فعالياته في مملكة البحرين أمس. وقال الخالد: «لقد رأينا بأم أعيننا خلال زيارتنا لمملكة البحرين الشقيقة هذا التجمع الخليجي الرائع ومدى الاحترافية والتنسيق والتدريب الجيد لقواتنا الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي، فكل الشكر والتقدير لهذه الأرض الطيبة مملكة البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً». وأضاف: «لقد تابعت من خلال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد كل مراحل التمرين وما وصلني من تقارير يدعو للاطمئنان والراحة بأنكم بين أهلكم وإخوانكم وفي ديرتكم الثانية»، مشيداً في الوقت نفسه «بالجهود التي بذلها وزير الداخلية بمملكة البحرين الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والذي أمضى وقته خلال الأسابيع الماضية في التنسيق ومتابعة التمرين والحرص على رعاية المشاركين فيه». ولفت الخالد الى أن «ما رأيناه اليوم من تمرينات وفرضيات مختلفة يهدف بشكل أساسي لمواجهة التحديات والمخاطر والجماعات الإرهابية والتي أصبحت لا تهدد دول المجلس وحدها بل أصبحت تهدد العالم بأسره»، مشيرا الى «أهمية التواصل الدائم والتجانس والتلاحم بين القوات الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الأمن والأمان لمواطنينا وللمقيمين على أراضينا». وأعرب عن تمنياته لمن تعرضوا لبعض الإصابات البسيطة أثناء التمرين بالشفاء العاجل، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ دول الخليج العربي ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأقام الوزير الخالد أمس حفل عشاء على شرف القوة الأمنية المشاركة بفعاليات التمرين التعبوي «أمن الخليج العربي 1» بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والمستشارالخاص للخالد م. الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح، والوفد المرافق للوزير الدخلية والذي ضم عدداً من كبار القيادات في الوزارة. وألقى رئيس القوة الأمنية المشاركة في التمرين العميد وليد الصالح كلمة أكد فيها أن «التمرين جاء تنفيذاً لتوجيهات وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بضرورة العمل على تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية وتعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك بين دول المجلس». وأضاف إن «دعم وتوجيهات الشيخ محمد الخالد كانت نبراس عملنا نستضيء بها الدرب...ونستلهم منها الوجهة الصحيحة التي ينبغي أن نسير عليها لبذل المزيد من الجهد والعطاء بشكل يعكس المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها قوات الأمن الكويتية من حيث الكفاءة والاحترافية على المستوى الإقليمي والدولي». وقال الصالح «اسمحوا لي أن اتقدم باسمي وباسم كل المشاركين من القوة الأمنية الكويتية بأسمى معاني الشكر والعرفان لمعاليكم ولوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد على دعمكم اللامحدود والرعاية الكبيرة التي تولونها للمؤسسة الأمنية وحرصكم على تزويدها بكل ما تحتاجه من أجهزة ومعدات حديثة ومتطورة لتكون درعا وسياجا منيعا يحفظ للوطن سيادته وأمنه واستقراره ويدافع عن إنجازاته ومكتسباته ومستقبل أجياله فـ(على قدر أهل العزم تأتي العزائم)». بعد ذلك، تابع الحضور فيلماً من إعداد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية يوثق كل مراحل التمرين منذ انطلاقه وحتى اختتامه، مع التركيز على دور القوة الأمنية الكويتية وإظهار ما تتمتع به من كفاءة وانضباط واحترافية عالية الى جانب تسليط الضوء على الآليات الحديثة المستخدمة في التمرين والمرتبة المتقدمة التي وصلت لها قوات الشرطة الكويتية على المستويين الإقليمي والدولي. وفي الختام قام الوزير الخالد بتوزيع الدروع على المشاركين في التمرين، وتم التقاط عدد من الصورالتذكارية.