فهد بن بدر: منظومة الخدمات الصحية تغني أهالي المنطقة عن السفر للمناطق الرئيسة

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 58
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، إننا عملنا خلال السنوات الماضية لإيجاد منظومة صحية متكاملة تقدم أفضل الخدمات الطبية لأبناء هذه المنطقة لتغنيهم، إن شاء الله، عن السفر للمناطق الرئيسية وحتى يستطيع المرضى وذووهم من متابعة حالاتهم الصحية عن قرب. منوها سموه بالمراحل التي وصلت إليها أعمال الإنشاء في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة أبناء المناطق الشمالية، والتي ستخدم أبناء مناطق شمال المملكة لخدمات عالية الجودة، ورفع باسمه شخصيا ونيابة عن أهالي المنطقة شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، على ما يوليه من عناية واهتمام بأبناء هذا الوطن المعطاء وتوجيهاته السديدة- رعاه الله- للأمراء والوزراء بتفقد أحوال المواطنين بصفة دائمة ومتابعة احتياجاتهم والوقوف على الخدمات التي تقدم لهم. وأضاف سموه: إن هذه المشروعات الصحية وهي الأولى من نوعها في منطقة الجوف تفوق تكلفتها مليار ريال، وتشمل هذه المشروعات مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي والمراكز التابعة له ومستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز، والتي تم تجهيزها بأحدث التجهيزات التقنية والفنية والطبية لتواكب التطور الطبي، الذي يشهده العالم من حولنا وأعرب سموه عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور/عبدالله الربيعة. سائلا المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني رعاهم الله، ليكملوا مسيرة البناء والنماء لصالح أبناء شعبهم الوفي، الذي يقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على وحدة وطنه، جاء ذلك عقب تدشين سموه لعدد من المشروعات الصحية ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى بمنطقة الجوف. وقد بدء الحفل بتدشين مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، حيث بلغت تكلفة مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز 321 مليون بسعة 300 سرير تجول سموه يرافقه وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة ومرافقوه في أقسام المستشفى، واستمعوا من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله المعلم لشرح عن التجهيزات الطبية والتقنية، ثم توجه سموه ومرافقيه لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف الذي تبلغ سعته 300 سرير، وبلغت تكلفته 453 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة مركز طب الأسنان 50 مليون ريال، ومركز السكر بلغت تكلفته 7 ملايين ريال. وشاهد سموه والحضور فيلمًا وثائقيًا يوضح المشروعات الصحية، التي تشهد افتتاحها منطقة الجوف الليلة، وجهود الدولة في هذا المجال وما تقدمه للقطاع الصحي من دعم لا محدود من أجل راحة المواطنين وصحتهم. من جهته قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة: إن ما تم افتتاحه من مشروعات صحية عملاقة يُعد حدثًا هامًا في تاريخ الرعاية الصحية في منطقة الجوف، يحق لها أن تزهو به، وهو يمثل بداية لنقله نوعية لمفهوم الرعاية الصحية وجودتها، وسوف يلي ذلك بإذن الله مشروعات وإنجازات ضخمه تمثل جزء من رؤية ملك رسم بيده الوفية طريق البناء والشموخ الذي لا يقف عند حد ولا تثنيه التحديات، وها نحن اليوم نقول لخادم الحرمين الشريفين آية القائد: إن وزارة الصحة تتشرف دائما بخدمة هذا الوطن العزيز ومواطنيه الكرام، وإن توجيهاتكم السديدة، يحفظكم الله، هي نبراس يضيء لمسؤوليها الطريق، وهم يسعون بسعادة غامرة لتنفيذها بكل جد وجهد بلا حدود.وأضاف لقد كنا يا سمو الأمير في الأسبوع الماضي في طيبة الطيبة نحتفل بمشروعات صحية واعدة واليوم نحن في سكاكا برعايتكم الكريمة لافتتاح حزمة من المشروعات الهامة، مثل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز ومركز السكري ومركز الأسنان التخصصي وغيرها من مشروعات الخير، كما تضعون حفظكم الله حجر الأساس لمشروعات أخرى جديدة وهو ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة في هذا البلد المعطاء، الذي لا تتوقف فيه عجلة النمو والتقدم والتطوير عند حد. وأكد الوزير الربيعة أن كل مدن ومحافظات مملكتنا الغالية على موعد قريب لافتتاح مشروعات عملاقة وجه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بإقامتها، كما سيتم وضع حجر الأساس لمشروعات أخرى مستقبلية، وهو ما سيمكن وزارة الصحة من زيادة أسرة المرضى ضعف ما كانت عليه منذ خمس سنوات والطموحات لا تتوقف عند هذه الوزارة عند زيادة عدد الأسرة، بل تتعدى ذلك إلى تحسين نوعيتها وجودتها وخصوصيتها، حيث تم تطبيق أحدث معايير بناء المستشفيات وفقًا للمعايير العالمية، التي تطبق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حرصت الوزارة أن تكون غرف المرضى منفردة أو بحد أعلى مزدوجة تقديرًا لخصوصية وراحة المريض، كما تم تجهيز المستشفيات بأحدث التقنيات في المجال الصحي وبما يحقق التوازن وعدالة التوزيع بين المناطق وبنفس مستوى التقنية والتجهيزات. وأضاف: إن عجلة التطوير التي تنفذها وزارة الصحة شملت كل مرافقها، حيث تعيش الوزارة حراكًا كبيرًا يشمل الرعاية الصحية الأولية والجودة والاعتماد فقد حصل على ما يزيد على سبعين مستشفى ومرفقًا صحيًا على شهادة الاعتماد المحلية والدولية، كما لم تغفل الوزارة برامج التدريب والابتعاث، التي هي أساس التطوير لأن الاستثمار الأمثل يكون دائمًا في بناء الكوادر الوطنية المؤهلة. وبين وزير الصحة أن الوزارة قامت بافتتاح وتشغيل 75 مستشفى و824 مركزًا صحيًا خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع أن تكمل على بناء ما يزيد على 40 مستشفى خلال العامين القادمين، إن شاء الله، وهو ما يعكس حجم ذلك الحراك والعمل الدءوب الذي لم تشهد الوزارة له مثيل عبر تاريخها الطويل، وأنشأت الوزارة إدارة عدد من البرامج الهامة، التي أحدثت نقلة نوعية في الوزارة والتواصل مع المواطن من خلال البوابة الإلكترونية. وفي ختام الحفل تسلم سموه درعًا تذكاريًا من وزير الصحية، فيما سلم سموه للدكتور الربيعة درعًا تذكاريًا. المزيد من الصور :

مشاركة :