منظومة الخدمات الصحية تغني أهالي الجوف عن السفر للعلاج

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 46
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أن السنوات الماضية شهدت إطلاق منظومة صحية متكاملة لتقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المنطقة لتغنيهم عن السفر للمناطق الرئيسية، وحتى يستطيع المرضى وذووهم من متابعة حالاتهم الصحية عن قرب. وقال سموه عقب تدشين عدد من المشاريع الصحية والتأسيس لأخرى بالمنطقة بمليار ريال «هذه المشاريع هي الأولى من نوعها في المنطقة تفوق تكلفتها مليار ريال، وتشمل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي والمراكز التابعة له، مستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز والمجهزة بأحدث التجهيزات التقنية والفنية والطبية». وأضاف «لا يفوتني أن أنوه بالمراحل التي وصلت إليها أعمال الإنشاء في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة أبناء المناطق الشمالية»، وأعرب عن شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وكان سموه قد دشن مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وتكلفة المشروع 321 مليونا بسعة 300 سرير، وتجول سموه يرافقه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في أقسام المستشفى، واستمعوا من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله المعلم لشرح عن التجهيزات الطبية والتقنية، ثم توجه سموه ومرافقوه لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف وسعته 300 سرير بتكلفة 453 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة مركز طب الأسنان 50 مليون ريال، ومركز السكر بـ7 ملايين ريال. وعقب ذلك، توجه سموه لمقر الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة، وشاهد والحضور فيلما وثائقيا يوضح المشاريع الصحية التي تم افتتاحها. وقال وزير الصحة «إن ما تم افتتاحه من مشاريع صحية عملاقة يعد حدثا هاما في تاريخ الرعاية الصحية في المنطقة، وستليها مشاريع وإنجازات ضخمة تمثل جزءا من رؤية ملك رسم بيده الوفية طريق البناء والشموخ الذي لا يقف عند حد ولا تثنيه التحديات»، مضيفا «كنا في الأسبوع الماضي في طيبة الطيبة نحتفل بمشاريع صحية واعدة واليوم في سكاكا لافتتاح حزمة من المشاريع الهامة، كما تؤسسون يا سمو الأمير لمشاريع أخرى جديدة». وأكد أن كافة مدن ومحافظات المملكة على موعد قريب لافتتاح مشاريع عملاقة وجه خادم الحرمين الشريفين بإقامتها، كما سيتم التأسيس لمشاريع أخرى مستقبلية، وهو ما سيمكن الوزارة من زيادة أسرة المرضى ضعف ما كانت عليه منذ خمس سنوات، والطموحات لا تتوقف عند زيادة عدد الأسرة بل تتعدى ذلك لتحسين نوعيتها وجودتها وخصوصيتها، حيث تم تطبيق أحدث معايير بناء المستشفيات وفقا للمعايير العالمية التي تطبق في الولايات المتحدة الأمريكية. وزاد «إن الوزارة قامت بافتتاح وتشغيل 75 مستشفى و824 مركزا صحيا خلال السنوات الخمس الماضية ويتوقع أن تكمل بناء ما يزيد على 40 مستشفى خلال العامين المقبلين، وهو ما يعكس حجم الحراك والعمل الدؤوب الذي لم تشهد الوزارة له مثيلا عبر تاريخها الطويل». وعقب ذلك، وقع سموه على البدء بعدد من المشاريع الصحية الجديدة التي سيتم تنفيذها في المنطقة، وتسلم درعا تذكارية من وزير الصحة، وسلم الربيعة درعا تذكارية.

مشاركة :