فهد بن بدر: منظومة الخدمات الصحية ستكفي الأهالي مشقة السفر للمناطق الرئيسة

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف مساء أمس، مشاريع صحية تبلغ كلفتها نحو مليار ريال، وتشمل مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بكلفة 321 مليوناً وسعة 300 سرير، ومستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الذي تبلغ سعته 300 سرير وكلفته 453 مليون ريال، إضافة إلى مركز طب الأسنان ب 50 مليونا، ومركز السكر بكلفة تصل إلى نحو سبعة ملايين ريال. الربيعة: افتتاح وتشغيل 75 مستشفى و824 مركزاً صحياً خلال 5 سنوات وبعد التدشين، جال الأمير فهد بن بندر ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في أقسام المستشفيين الحديثين، واستمعا من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله المعلم إلى شرح عن التجهيزات الطبية والتقنية التي زودها بها، ثم وقع عقود مشروعات جديدة سيجري تنفيذها في المنطقة. وقال أمير منطقة الجوف: "إن هذه المشاريع الصحية وهي الأولى من نوعها في منطقة الجوف تفوق كلفتها مليار ريال، وتم تجهيزها بأحدث التجهيزات التقنية والفنية والطبية لتواكب التطور الطبي الذي يشهده العالم من حولنا، إذ عملنا خلال السنوات الماضية لإيجاد منظومة صحية متكاملة تقدم أفضل الخدمات الطبية لأبناء هذه المنطقة، تغنيهم عن السفر للمناطق الرئيسة وحتى يستطيع المرضى وذووهم من متابعة حالاتهم الصحية عن قرب"، مضيفاً "ولا يفوتني أن انوه بالمراحل التي وصلت إليها أعمال الإنشاء في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة أبناء المناطق الشمالية، التي ستقدم لأبناء مناطق شمال المملكة خدمات عالية الجودة". وقال الوزير الربيعة، إن المشاريع الصحية الصخمة التي جرى افتتاحها، بداية لنقلة نوعية لمفهوم الرعاية الصحية وجودتها، وسيليها مشاريع وانجازات ضخمه تمثل جزءا من رؤية ملك رسم بيده الوفية طريق البناء والشموخ الذي لا يقف عند حد ولا تثنيه التحديات. وأضاف: "لقد كنا يا سمو الأمير في الأسبوع الماضي في طيبة الطيبة نحتفل بمشاريع صحية واعدة، واليوم نحن في سكاكا برعايتكم الكريمة لافتتاح حزمة من المشاريع المهمة، كما تضعون حجر الأساس لمشاريع أخرى جديدة، وهو ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة في هذا البلد المعطاء الذي لا تتوقف فيه عجلة النمو والتقدم والتطوير عند حد". وتابع:"ونحن بين أهلنا الكرام لنؤكد أن كل مدن ومحافظات مملكتنا الغالية على موعد قريب لافتتاح مشاريع عملاقة وجّه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بإنشائها، كما سيتم وضع حجر الأساس لمشاريع أخرى مستقبلية وهو ما سيمكن وزارة الصحة من زيادة أسرّة المرضى ضعف ما كانت عليه منذ خمس سنوات، والطموحات لا تتوقف عند زيادة عدد الأسرّة، بل تتعدى ذلك إلى تحسين نوعيتها وجودتها وخصوصيتها، إذ تم تطبيق أحدث معايير بناء المستشفيات وفقاً للمعايير العالمية التي تطبق في الولايات المتحدة الأميركية، وحرصت الوزارة أن تكون غرف المرضى منفردة أو بحد أعلى مزدوجة تقديراً لخصوصية وراحة المريض، كما تم تجهيز المستشفيات بأحدث التقنيات في المجال الصحي وبما يحقق التوازن وعدالة التوزيع بين المناطق وبنفس مستوى التقنية والتجهيزات". وأكد أن عجلة التطوير التي تنفذها وزارة الصحة شملت كل مرافقها، إذ تعيش حراكاً كبيراً يشمل الرعاية الصحية الأولية والجودة والاعتماد، وحصل أكثر من 70 مستشفى ومرفقاً صحياً على شهادة الاعتماد المحلية والدولية، ولم تغفل الوزارة برامج التدريب والابتعاث التي هي أساس التطوير لأن الاستثمار الأمثل يكون دائماً في بناء الكوادر الوطنية المؤهلة، موضحاً أن السنوات الخمس الماضية شهدت افتتاح وتشغيل 75 مستشفى و824 مركزاً صحياً، ومن المتوقع أن تكمل على بناء ما يزيد على 40 مستشفى خلال العامين المقبلين.

مشاركة :