العراق/عارف يوسف، علي جواد/الأناضول قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن قوات بلاده توشك على تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أكثر من شهر على انطلاق العملية العسكرية فيها بدعم من التحالف الدولي. وقال "معصوم" في بيان صادر عنه، اليوم الأحد، وصل الأناضول نسخة منه "القوات المسلحة وبمساعدة المجتمع الدولي على وشك تحرير الموصل وكل الأراضي العراقية من فلول الإرهابيين". معتبراً أن القوات المسلحة "مدافعة بذلك ليس عن مصالح شعبنا وحسب، بل عن مصالح شعوب المنطقة والعالم أجمع، الأمر الذي أثار تقدير المجتمع الدولي بأسره". وأضاف أن "قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها نجحت في إلحاق الهزيمة تلو الأخرى بعصابات داعش الإرهابية، محررة خلال فترة محدودة مدن الفلوجة، والقيارة، وبعشيقة، وحمام العليل، وكامل محافظتي الأنبار، وصلاح الدين". ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل حول طبيعة التقدم الميداني في الموصل، أو توقيت تقديري لانتهاء عمليات استعادة المدينة من التنظيم المتشدد. وانطلقت معركة استعادة الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، من الجيش والشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب البيشمركة (قوات الإقليم الكردي). وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.