دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، عن شراء بلاده 3 غواصات ألمانية، بعد الضجة التي شهدها الموضوع في وسائل الإعلام المحلية. نتنياهو: إسرائيل ستشتري 3 غواصات أخرى من ألمانيا صحيفة: إسرائيل تسعى لشراء 3 غواصات ألمانية قادرة على حمل رؤوس نووية إسرائيل تتسلم غواصة "دولفين" ألمانية رابعة خلال أيام إسرائيل تتسلم غواصة حديثة من ألمانيا ألمانيا تسلم اسرائيل غواصة رابعة قادرة على حمل رؤوس نووية وقال نتانياهوخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء إن: "المبدأ الذي اعتمده واضح: يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي عدو وفي كل المجالات". المزيد حول الموضوع فضيحة جديدة قد تعصف بنتنياهو! وأضافأن: "أمن إسرائيل يستدعي امتلاك غواصات. إنها أنظمة أسلحة استراتيجية تضمن مستقبل دولة إسرائيل في العقود المقبلة ووجودها في ذاته". وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية في صدارة أخبارها، خلال الأيام القليلة الماضية، على ما قد يتحول إلى فضيحة "تضارب مصالح" كشفتها القناة التلفزيونية العاشرة. وذكرت القناة الخاصة أن ديفيد شيمرون المحامي الشخصي لرئيس الوزراء هو أيضا ممثل رجل الأعمال الإسرائيلي ميكي غانور في إسرائيل، وهو وكيل مجموعة "سنكروب مارين سيستمز" الألمانية التي ستبني هذه الغواصات. لكننتانياهو أكد أنه لا يعلم بصلة شيمرون بهذه العملية. ويطالب معظم المعلقين، إضافة إلى المعارضة، بفتح تحقيق في الموضوع، مذكرين بأن قسما من هيئة الأركان والخبراء العسكريين يعارض شراء هذه الغواصات الثلاث بسبب كلفتها العالية. وذكرت وسائل الإعلام أن إسرائيل طلبت من ألمانيا تزويدها بـ 3 غواصات حربية إضافية بكلفة اجمالية تبلغ 1.2مليار يورو. وستحل هذه الغواصات محل الغواصات القديمة للأسطول الإسرائيلي الحالي والتي دخلت حيز الخدمة في 1999. والغواصات الجديدة من طراز "دولفين" على غرار الخمس الأخرى التي سلمتها ألمانيا، على أن تستلم إسرائيل غواصة سادسة في إطار هذه الطلبية. وتكفلت ألمانيا حتى الآن بثلث كلفة بناء هذه الأسلحة، في إطار المساعدة العسكرية التي تقدمها إلى إسرائيل. وقالت مصادر عسكرية أجنبية إن هذه الغواصات يمكن أن تزودها إسرائيل بصواريخ ذات رؤوس نووية بعيدة المدى. وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة، رغم الالتباس الذي يشوب هذا الأمر، حيث أنها رسميا لا تعترف بامتلاكها أسلحة نووية، وفي الوقت نفسه لا تنفي ذلك. المصدر: أ ف ب رُبى آغا
مشاركة :