مكاسب عديدة للسيلية من مواجهة الخريطيات

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مكاسب عديدة حققها فريق السيلية جراء فوزه على الخريطيات، بهدف نظيف في الجولة السابعة من دوري نجوم قطر، أولها إيقاف نزيف النقاط الذي عانى منه الفريق منذ بداية الموسم بعد أن تجرع الفريق خلال الـ6 جولات السابقة مرارة الخسارة في 4 منها، واكتفى بتعادلين فقط، ثانيها وأهمها هو الدفعة المعنوية التي حصل عليها اللاعبون جراء هذا الفوز الثمين، الذي من شأنه أن يعيد للاعبين الثقة في أنفسهم من جديد. على الرغم من أن أحداث المباراة كانت تسير في اتجاه آخر تماما لصالح فريق الخريطيات، الذي كان هو الأفضل والأكثر فرصا على مدار شوطي اللقاء، فإن كرة القدم لا تعترف سوى بالمنطق والنتائج في النهاية، وهذا ما اعترف به مدرب الصواعق أحمد العجلاني شخصيا عقب المباراة، بعد أن أكد أن من يهدر الفرص السهلة عليه أن يتجرع مرارة تلقي الأهداف. بطبيعة الحال عانى شواهين السيلية كثيرا في مباراتهم هذه، وتحمل الحارس جريجوري جوميس وخط دفاعه الكثير من العبء بعد أن تصدوا للعديد من الهجمات الخطيرة، التي شنها لاعبو الخريطيات، وتحديدا من جان المغربي عبدالمولى برابح والكنغولي لوتيكا بوكيلا، اللذين مثَّلا تهديدا مستمرا للفريق السيلاوي، وكانا قريبين جدا من غزو شباكه لكن عامل التوفيق وقف حائلا أمام ذلك. وإذا كان السيلية قد نجح في حصد 3 نقاط ثمينة، فإن الفريق ما زال يحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل، لا سيما في ظل مستوى الأداء المتراجع للاعبين، خاصة أنه من الصعب بمكان تكرار سيناريو مواجهته أمام الخريطيات نفسه، في المباريات المقبلة، بسبب اختلاف الظروف وموازين القوة وأمور أخرى كثيرة، وقد كشف مشوار الفريق حتى الآن في المسابقة حاجته إلى العديد من اللاعبين في بعض المراكز لتدعيم صفوفه بهم، وهو ما لم يُتَح إلا مع فتح باب الانتقالات الشتوية، لذلك ليس أمام اللاعبين الحاليين سوى مهمة حصد أكبر عدد من النقاط، كي لا يجد الفريق نفسه في موقف لا يحسد عليه. في المقابل أثبت المستوى الذي قدمه الصواعق في المباراة أن اللاعبين بحاجة ماسة إلى مسألة التركيز أمام مرمى المنافسين، خاصة أن الفريق يضم لاعبين مميزين في معظم خطوطه، وإذا ما نجح الخريطيات والجهاز الفني الجديد في إيجاد الحلول لهذه المشكلة، سيكون للفريق شأن مختلف في الفترة المقبلة.;

مشاركة :