أكد مسؤول عسكري عراقي أمس بأن طيران التحالف الدولي قصف جسرا حيويا على نهر دجلة وثلاثة جسور صغيرة، في إطار المعارك المستمرة لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش. وقال العقيد دريد سعيد: إن «قصف طائرات التحالف الدولي لجسر يربط شطري الموصل أدى إلى خروجه عن الخدمة» ما يعني أن مسلحي التنظيم لن يتمكنوا من استغلاله لنقل الإمدادات. تطورات ميدانية: • قصف جسر يربط شطري الموصل • قصف جسور في أحياء السكر والمثنى والبلديات • تحرير قرية السلامية ضمن حدود ناحية النمرود • تكثيف الضربات الجوية على الجانب الغربي للموصل وأضاف العقيد سعيد أن القصف في المنطقة أسفر عن تدمير ثلاث عربات ومقتل سبعة من عناصر التنظيم. كما قصف طيران التحالف جسورا صغيرة في أحياء السكر والمثنى والبلديات ضمن الساحل الأيسر من المدينة. وأضاف أن القوات العراقية من الفرقة 16 تمكنت من تحرير قرية السلامية الواقعة ضمن حدود ناحية النمرود من سيطرة داعش، وتقوم حاليا بعمليات تمشيط. في غضون ذلك تحشد الفصائل الشيعية مقاتليها لقطع ما تبقى من طرق الإمدادات مع اقترابها من طريق يربط المناطق السورية والعراقية الخاضعة للتنظيم. وبعد ستة أسابيع من بدء عملية الموصل يحارب المتشدد في منطقة تلعفر ضد الحشد. ومن شأن قطع الطريق الغربي إلى تلعفر أن يعزل الموصل حيث تحاصر القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية المدينة بالفعل من الشمال والجنوب والشرق. وقال سائق شاحنة: إن الطريق إلى تلعفر لم يعد آمنا. وكان السائق قد استخدم الطريق قبل يومين لإدخال الخضر والفاكهة من الرقة معقل داعش في سوريا. وذكر أنه شاهد ثلاث شاحنات على الطريق، فيما استعر القتال في الجوار. وقال عبر الهاتف «هذه هي المرة الأخيرة التي أقود فيها على هذا الطريق. سيتم قطعه.» وأفاد أحد سكان الموصل، أن الضربات الجوية زادت على الجانب الغربي من المدينة التي يقسمها نهر دجلة بمروره في وسطها. وذكر أن الضربات الجوية تستهدف منطقة صناعية فيما يبدو. ويرابط المتشددون بين أكثر من مليون مدني كأسلوب دفاعي لمنع وقوع الضربات. ويتحركون في المدينة من خلال أنفاق ويرسلون انتحاريين يقودون سيارات ملغومة لمهاجمة القوات المتقدمة ويستهدفونها بالقناصة ونيران المورتر. ولم تنشر السلطات العراقية تقديرا عاما للخسائر، لكن الأمم المتحدة حذرت من أن تزايد أعداد المصابين من المدنيين والجيش يستنزف طاقات الحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية. «القوات العراقية سترفع قريبا العلم فوق الموصل.. هناك متطوعون في نينوى سيتولون الملف الأمني، ولن نسمح لداعش بالعودة إلى العراق». رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي جرى نقل قرابة 200 مصاب من المدنيين وأفراد الجيش إلى مستشفيات الأسبوع الماضي وهو أعلى مستوى منذ بدء العملية لطرد المتشددين». ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق
مشاركة :