مختلف الأوساط السياسية تُجمع على أن أغلب الجمعيات الموجودة في البلاد لا ينحصر نشاطها في المجال الخيري، وإنما عادة ما يتداخل مع الانتماء السياسي لأعضائها وأجندات أحزابهم، بالاضافة إلى التساؤلات العديدة حول مصادر تمويلها، وخاصة المصادر الأجنبية. ويبلغ عدد الجمعيات في تونس بحسب آخر الإحصائيات 18143 جمعية “لا تملك الحكومة قاعدة بيانات بشأنها، وتجهل حجم الموارد المالية لآلاف منها، ومصادر تلك الموارد وكيفية التصرف فيها”، ما جعل الأصوات تتعالى مطالبةً بمتابعة نشاط تلك الجمعيات، واتخاذ القرارات الجريئة خاصة ضد الجمعيات التي ثبت خلال السنوات القليلة الماضية أن عددا منها مرتبط بجماعات ومنظمات صُنفت ضمن التنظيمات “المتطرفة والإرهابية”. :: اقرأ أيضاً مراجعة أحكام الإخوان: مصر تفتح باب التهدئة بريكست يشطب 1.5 تريليون دولار من قيمة بريطانيا فرنسوا فيون صديق موسكو المحتمل في الإليزيه الأجواء السياسية المشحونة تلقي بظلالها على عيد الاستقلال في لبنان