تفتتح الجولة الثامنة من دوري نجوم قطر بلقاء مهم يستضيف فيه الخور منافسه الغرافة على ملعبه في السادسة وعشر دقائق من مساء اليوم. وسيكون اللقاء فرصة للغرافة لدخول المربع الذهبي في حال تعثر الريان، كما ستكون فرصة لمدرب الفريق بيدرو لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي بعد الفوز على الوكرة والعربي في الجولتين الماضيتين. ولن يكون طريق الغرافة سهلا بالمرة، حيث سيلتقي بالخور في ملعبه الذي تجد كل الفرق المنافسة صعوبة قصوى في تحقيق الانتصار على صاحبه العنيد. وفي المقابل يسعى الخور لتضميد جراحه بعد الخسارة التي تلقاها في الجولة الماضية من فريق معيذر بهدف نظيف جعلته يتراجع في سلم الترتيب بعد مجموعة من النتائج الرائعة التي حققها على حساب فرق مثل الأهلي ولخويا. وضع الفريقين يعيش الخور وضعاً جيداً على الرغم من خسارته الأخيرة أمام معيذر، إلا أنه مازال يحتفظ في رصيده بثماني نقاط وضعته في المركز الثامن من سلم الترتيب بفارق 3 نقاط فقط عن فريق الغرافة صاحب المركز الخامس. وعلى الجانب الآخر يسعى فريق الغرافة للدخول للمربع بعدما احتل المركز الخامس في نهاية الجولة السابعة برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين عن الريان صاحب المركز الرابع، وستكون هذه المباراة فرصة للاقتراب من الأربعة الكبار بالنسبة للمدرب بيدرو الذي تعثر في بداية الدوري، ولكن عاد سريعاً وتقدم في جدول الترتيب. التشكيلة المتوقعة من المتوقع أن يلعب جان فيرناندز المدير الفني للفريق بتشكيلة مكونة من بابا جبريل في حراسة المرمى، مصعب عبدالمجيد ورضا شنبه ونايف البريكي ويلتون سوزا في الدفاع، عبدالرحمن محسن وسلطان العنزي وعبدالله مصطفى في الوسط، وبارو صديقي، ومادسون ومحسن يجور في الهجوم. ويعتبر الثنائي مادسون وبارو صديقي مفتاحي لعب فريق الخور، حيث يعتمد كثيرا فيرناندز على سرعة الثنائي في الهجمات المرتدة بجانب مهاراتهم العالية في النواحي الهجومية. وسيلعب فرياندز في هذه المباراة بنفس طريقته المعهودة التي تخلى عنها في لقاء معيذر وهي الدفاع المحكم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وعلى الجانب الآخر سيعتمد بيدرو كايشينا المدير الفني لفريق الغرافة على يوسف حسن في حراسة المرمى، المهدي علي وعثمان اليهري وثامر جمال ورشيد صوماليا في الدفاع، عبدالعزيز حاتم ولورانس اولي وكيوكي يونج وجونسون كندريك في الوسط، كريستان نمث وفلادمير فايس في الهجوم. وسيكون لدى مدرب الغرافة العديد من الأوراق الرابحة في دكة الاحتياط مثل محمد رزاق وهي أوراق تعود بيدرو على استثمارها في الشوط الثاني لتأتي بثمارها الإيجابية، كما ظهر خلال المباريات السابقة، ويعتبر مفتاح خطة لعب بيدرو فلادمير فايس الذي تبدأ عنده الهجمات ويقود عملية نقل الكرة من الدفاع للهجوم بفضل سرعته ومهاراته العالية، ومن المتوقع أن يبدأ بيدرو بطريقة هجومية لمحاولة فك دفاعات الخور القوية التي طالما واجهت الفرق الكبيرة صعوبة أمام اختراق دفاعات الخور الحصينة.;
مشاركة :