تصدرت الويلزية ليديا هال والفنلندية نورا تامينين منافسات اليوم الأول من بطولة قطر المفتوحة للغولف للسيدات التي تتواصل إلى غاية 26 نوفمبر الجاري في ملعب نادي الدوحة للغولف بعد أداء جيد في افتتاح البطولة التي تقام لأول مرة في قطر لتكون واحدة من ثلاث بطولات ضمن الجولة الأوروبية للغولف للسيدات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط. أنهت هال وتامينين اليوم الأول بمجموع 67 ضربة أي خمس ضربات تحت المعدل وهي نتيجة جيدة مستفيدة من الأجواء الجميلة التي خيمت على ملعب نادي الدوحة للغولف يوم أمس في انتظار تأكيد ذلك اليوم وباقي أيام المنافسة فيما حل في المركز الثالث الاسكتلندية كيلي والكر والسويدية أنا نوردفيتس بمجموع 68 ضربة أي أربع ضربات تحت المعدل. المركز الخامس كان مشتركا بين 10 لاعبات وهن: البلجيكية كلوي لوركين والجنوب افريقية نيكول غارسيا والاسترالية سارة كيمب والهولندية آن فان دام والدانماركية نان كورتز مادسن والفرنسية صوفي جيكل بيتان والاسبانية كارمن ألونسو والويلزية بيكي مورغان والسويدية يوهانا غوستافسن والدانماريكة أنابيل ديموك. مها حديوي المغربية والعربية المحترفة الوحيدة في البطولة أنهت اليوم الأول بمجموع 72 ضربة أي المعدل المطلوب وسيكون عليها بذل جهد مضاعف اليوم لكي تلحق بكوكبة المقدمة. أما بالنسبة للاعبات الثلاث الهاويات المشاركة في البطولة فقد حققت السلوفاكي ليلى هريندوفا أفضل نتيجة بينهن حينما أنهت المنافسة بمجموع 72 ضربة أي حققت المعدل المطلوب وهي نتيجة يمكن أن تخول لها دخول المرحلة النهائية من البطولة وتجاوز مرحلة التصفيات إن واصلت عروضها الجيدة اليوم. أما المغربية لينا بلمعطي ممثلة المغرب والعرب إلى جانب مواطنتها المحترفة مها حديوي فقد أنهت اليوم الأول بمجموع 79 ضربة أي سبع ضربات فوق المعدل في حين أنهت الجنوب إفريقية مادلين جروسكوف المنافسة في يومها الأول بمجموع 88 ضربة أي 16 فوق المعدل. وتزداد المنافسة حدة اليوم عندما تحاول كل اللاعبات بذل جهد مضاعف لتجاوز مرحلة التصفية (CUT) خاصة بالنسبة للواتي لم يحققن نتائج باهرة في اليوم الأول وتسمح لهن أرقامهن بتدارك الموقف وتفادي الخروج المبكر من المنافسة. وبخصوص النتائج اللافتة في اليوم الأول فقد تألقت الجنوب إفريقية كوني تشين ذات 24 ربيعا في الحفرة 13 عندما أدخلت الكرة من ضربة واحدة (HOLE IN ONE) وهي المرة الثالثة التي تحقق فيها هذه اللمسة الرائعة بعدما حققتها مرتين الأولى في إسبانيا والثانية في دبي سنة 2013 عندما حققت ضربة واحدة في الحفرة 15 لتتوج أداءها الرائع حينها بلقب البطولة في الإمارات. فهد النعيمي: المنافسة بدأت قوية عبَّر فهد ناصر النعيمي أمين السر العام باتحاد الغولف عن ارتياحه للأجواء التي انطلقت فيها البطولة قائلا: «من اليوم الأول بدا واضحاً مدى قوة البطولة والمنافسة الشرسة بين البطلات المشاركات، حتى إن الفارق بين صاحبة المركز الأول وصاحبة المركز الثاني والعشرين 4 ضربات فقط، وإنما يدل على مدى قوة المنافسة والتقارب في المستوى بين المشاركات من نجمات الغولف المحترفات. وأوضح النعيمي أن المسافات في بطولة السيدات تكون أقصر من نظيرتها في بطولة الرجال، مؤكداً أن المنافسات ستزداد قوة في اليومين الثالث والرابع من البطولة، بعدما تتم تصفية المتسابقات إلى 60 لاعبة فقط، وهن الصفوة بين اللاعبات المشاركات، وسوف تزداد الشراسة في المنافسة بينهن وهو ما سيتضح أكثر يومي الجمعة والسبت المقبلين. وختم تصريحه بالقول: هطول الأمطار بشكل عادي لن يكون له تأثير، أما في حالة أن تكون الأمطار غزيرة وقوية فوقتها فقط سيتم توقف المنافسات لصعوبة اللعب في هذا الطقس، بجانب أن البرق أيضاً من شأنه أن يوقف المنافسات. شويري: تعديل الملعب ليناسب السيدات قال مايك شويري الخبير الفني في اتحاد الغولف: إن المعلومات المتوفرة تفيد بإمكانية حدوث تغيرات في الطقس في اليومين المقبلين وفي حال حدوث هطول أي أمطار رعدية سيؤثر ذلك على اللعب مما يجبر المنظمين على إيقاف المنافسة حتى يعتدل الطقس من أجل سلامة اللاعبات ويحتمل أن يؤدي ذلك إلى تأخر المنافسات. وأوضح شويري أن بطولة السيدات تختلف عن بطولة الرجال لأنه يتم خلالها تقليل المسافة؛ حيث يصبح الفارق في المسافة ما يقارب 1000 متر وهذا يسهل من مهمة اللاعبات لأن طبيعة الملعب في نادي الدوحة للغولف تعد صعبة نوعاً ما، أما عن سير المنافسات في يومها الأول فقد أكد أن المنافسات تسير بشكل طبيعي. تحدٍ خاص في السافلية قام فريق الجولة الأوروبية للسيدات المشارك في بطولة الكوينز في اليابان التي تنطلق الشهر القادم، بتحدٍ فريد من نوعه أمس على جزيرة السافلية على هامش انطلاق بطولة قطر المفتوحة للسيدات أمس في نادي الدوحة للغولف. الحدث تمثَّل في كون اللاعبتين المحترفتين نانا كويرستز مادسن وفلورنتينا باركر قامتا بتحدي اللاعبتين الناشئتين نوريا إتوريوس وليندا فيسبيرج لإطلاق الكرة من الشاطئ على مركب شراعي يبعد حوالي 100 ياردة عنه، مستخدمين كرات غولف ثقيلة وقابلة للتحلل لتصبح غذاءً للأسماك مما جعل التحدي أصعب وأكثر إثارةً. الشرشني: البطولة تساهم في استقطاب الفتيات عبَّرت اللاعبة القطرية ياسمين الشرشني عن امتنانها لاتحاد الغولف واللجنة الأولمبية ووزارة الثقافة والرياضة على دعمهم لرياضة المرأة التي تحظى بمشاركة كبيرة من بطلات الغولف الأوروبي والعالمي، التي تعد خطوة مهمة في توسع قاعدة المشاركات في الدولة. وأضافت: «هذه البطولة سيكون لها أثر جيد في تطور اللعبة وسط سيدات المجتمع القطري، كما سيكون لها أثر في استقطاب لاعبات صغار في المستقبل. شاركت يوم أمس في منافسات البرو – أم وكانت مشاركتي جيدة؛ حيث ضم فريقي لاعبات صاحبات تصنيف عالمي وكان هناك تعاون كبير منهن؛ حيث كن يشجعنني على الأداء الجيد وكيفية تفادي الوقوع في الأخطاء والتركيز الجيد خلال المنافسات مما كان له أثر جيد في مردودي خلال المنافسات. وتمنَّت أن تتاح لها الفرصة في العام المقبل حتى تكون من المنافسات على المراكز المتقدمة في البطولة.;
مشاركة :