تصدر المغربي أيوب إد عمر، منافسات اليوم الأول من بطولة قطر العالمية المفتوحة للغولف التي انطلقت أمس على مسالك نادي الدوحة للغولف، متقدماً على الأميركي توماس سترانديمو الثاني، والهولندي ماتس ماركوفيتس الثالث.إد عمر تمكن من إنهاء منافسات اليوم الأول من البطولة بمجموع 69 ضربة، أي 3 ضربات تحت المعدل، فيما حل في المركز الثاني الأميركي توماس سترانديمو بمجموع 70 ضربة، أي ضربتين تحت المعدل، وخلفه الهولندي ماتس ماركوفيتس في المركز الثالث بمجموع 71 ضربة، أي ضربة واحدة تحت المعدل. بالنسبة للاعبي المنتخب القطري، فقد أنهى علي الشهراني وزميله في المنتخب صالح الكعبي، اليوم الأول، بمجموع 75 ضربة، أي ثلاث ضربات فوق المعدل، أما عبد الرحمن الشهراني فحقق 80 ضربة، أي 8 ضربات فوق المعدل، وعبد العزيز المهندي 81 ضربة، أي تسع ضربات فوق المعدل. وفي فئة المحترفين تصدر البريطانيان سيمون خان وجوشوا وايت، المنافسة في يومها الأول بمجموع 70 ضربة أي ضربتان تحت المعدل. ويسدل الستار اليوم على المرحلة الأولى من البطولة بنهاية التصفيات، حيث ستقتصر المنافسة في اليوم الأخير على 50 لاعباً أو يزيدون قليلاً في حالة تساوي أكثر من لاعب في عدد الضربات عند تحديد الرقم المطلوب للتصفية (CUT). تشهد البطولة هذه السنة مشاركة 14 محترفاً لأول مرة، من أجل رفع مستوى المنافسة، خصوصاً وأن قطر المفتوحة للغولف مصنفة ضمن البطولات الأولى في التصنيف الدولي لبطولات الغولف للهواة، لكن التتويج والجوائز العينية ستقتصر على المشاركين الهواة فقط. وكما جرت العادة بذلك فإن المنافسة ستشتد بين لاعبي المنتخب القطري على احتلال أفضل المراكز في البطولة، فضلاً عن المنافسة على اللقب من أجل ضمن المشاركة في بطولة قطر ماسترز الخاصة بالمحترفين التي ستقام في الدوحة الشهر المقبل إضافة إلى الفائز. أحد أكبر الحوافز في البطولة هو منح الفائز بلقبها بطاقة المشاركة في بطولة قطر ماسترز، حيث سيكون بإمكان صاحب اللقب خوض تجربة اللعب إلى جانب مجموعة من أبرز اللاعبين المحترفين في العالم، مما يساعده على رفع المستوى والاستفادة على امتداد يومين على أقل تقدير. الشهراني: أتطلع إلى الأفضل اليوم اعترف علي الشهراني، لاعب المنتخب القطري للغولف، بعدم رضاه عن بدايته في المنافسة رغم أنها ليست سيئة، حيث يتطلع للتعويض اليوم وغداً السبت. وأضاف: «حقيقة الجو في منتصف فترة اللعب كان أقوى نسبياً، ولكن ليس بالطريقة المزعجة التي تسبب عقبات كبيرة خلال منافسات البطولة». وقال: «نحن 10 لاعبين قطريين نسعى لأكبر استفادة ممكنة من اللاعبين المحترفين الذين يشاركون في هذه البطولة، ولعل الاتحاد القطري يضع استراتيجية متميزة من أجل أن يستفيد لاعب الغولف القطري في هذه البطولة التي سيتأهل منها 2 من اللاعبين لبطولة قطر ماستر للغولف خلال فترة نهاية فبراير المقبل، وبالتالي فإن قطر العالمية المفتوحة للغولف تعتبر بمثابة أرضية جيدة لانطلاقة متميزة لقطر ماستر، وأنا شخصياً أسعى لتقديم أفضل المستويات كما ذكرت، لتطوير مستواي، كما أطمح أيضاً للعب في بطولة قطر ماستر للغولف. شويري: نسخة هذه السنة متميزة وصف مايك شويري، الخبير الفني للاتحاد القطري للغولف، انطلاقة البطولة بالمثالية من حيث الأجواء والتنافسية، مما حفز اللاعبين على تقديم مستويات جيدة وكانت النتائج بالتالي متقاربة. وأضاف شويري: «كان مقرراً أن تنطلق البطولة بـ 100 لاعب قاموا بالتسجيل، لكن الانطلاقة كانت بـ 90 لاعباً بينهم 11 محترفاً، ومن حسن الحظ أنه لا توجد أجواء باردة أو رياح، وهو ما انعكس على معدل الضربات، فرأينا أربعة لاعبين تحت المعدل، وعدداً آخر حقق المعدل ..ومع توقعات بوجود رياح يوم السبت، فمن الممكن أن تتأثر هذه المعدلات قليلاً». وزاد معلقاً على نتائج اليوم الأول: «الأمر المميز أن الأجواء المثالية جعلت الهواة والمحترفين يقدمون مستويات متقاربة، بل إن المغربي إد عمر تصدر اليوم الأول من الهواة وتفوق على اثنين من المحترفين، لذلك أرى أن المستوى في نسخة هذا العام متميز جداً، رغم قلة أعداد المشاركين، وأتوقع أن تزداد المنافسة اليوم وغداً، وأن نرى أرقاماً جيدة، مما يجعل تصنيف البطولة يرتفع بين بطولات الهواة». واعتبر الخبير الفني لاتحاد الغولف، المستويات التي قدمها اللاعبون القطريون جيدة، قياساً بالنتائج التي تحققت، حيث شارك تسعة لاعبين كلهم من أعضاء المنتخب، وهم يكتسبون بذلك خبرة متميزة بالاحتكاك بمجموعة من المحترفين، مضيفاً أن المشاركة في البطولة هي فرصة للمحترفين من أجل أن يتمكنوا من المشاركة في بطولة الماسترز، لكنها لا تعطي نقاطاً في التصنيف العالمي. الكعبي: نرغب في الاستفادة الفنية علق صالح الكعبي على منافسات اليوم الأول من منافسات بطولة قطر العالمية المفتوحة للغولف قائلاً: «شهدت تنافساً جيداً بالنسبة للاعبين والنتائج كانت جيدة ومشرفة، وبشكل عام هذه البداية الجيدة من شأنها أن تدفع اللاعبين معنوياً لتقديم الأفضل خلال اليومين المقبلين، حيث نتوقع أن تكون هناك نتائج أفضل وأقوى من اليوم الأول». وأضاف: «لأول مرة في هذه النسخة الثانية والثلاثين من البطولة يشارك 14 محترفاً، وهذا شيء جيد سيعود بالفائدة الكبرى على اللاعبين القطريين وجميع الهواة، لأن هناك فارقاً فنياً بين اللاعب المحترف وبين اللاعب الهاوي، وهذا من أبرز أهداف البطولة التي نتطلع لأن نستفيد منها بأكبر قدر ممكن من الجوانب الفنية، خاصة وأن ملعب الدوحة للغولف يعتبر من أصعب الملاعب». وقال: «بالنسبة لتنظيم البطولة فالاتحاد القطري للغولف عودنا دائماً، مع الجهات المشاركة، على الرعاية والدعم، على أن يكون التنظيم في أروع الصور وذلك بشهادة جميع اللاعبين المشاركين الذين أشادوا بالتنظيم.;
مشاركة :