قال الخبير الاقتصادي الفلسطيني مازن العجلة، اليوم الخميس، إن مشكلة البطالة فى قطاع غزة تعد هي الأزمة الأخطر على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، لا سيما وأن معدل البطالة لم يتحرك من مكانه منذ اكثر من ثلاث سنوات حيث يتراوح مابين 42 إلى 43%، بمقدار 218 ألف عاطل نصفهم من خريجي الجامعات، متأثرة بإغلاق شامل ومحكم تمارسه سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وغياب السلطة الوطنية الفلسطينية في القطاع. وأضاف العجلة خلال حواره عبر برنامج «السوق» على شاشة «الغد»، أن الاحتلال الإسرائيلي يتباطىء فى دخول مواد البناء من أجل عمليات إعادة الإعمار ومن ثم إمكانية توفير الكثير من فرص العمل، موضحاً أن حكومة التوافق فى رام الله ليس لديها الكثير من الأدوات لحل المشكلة سوى الموازنة التي تدفعها للضمان الاجتماعي، والحماية الاجتماعية للأسر الموجودة فى القطاع، مشدداً على أن تلك الحكومة لا تستطيع أن تمارس أعمالها فى غزة، ولا سلطة لها هناك. وأكد العجلة أن مطالب البعض بفتح معبر تجاري بين غزة ومصر كان من منطلق أن الجميع في قطاع غزة ينظرون بأمل كبير لإنعاش العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر لما في ذلك من فوائد تتحقق تعود على النشاط الاقتصادي في القطاع، حيث سيوفر مواد خام وبناء، مما ينعش قطاع البناء، وهو ما يحتاج في النهاية تحقيقه عبر إطار سياسي.
مشاركة :