أمام إغلاق منافذها الجوية والبحرية، بدأت قطر تتأثر من تداعيات الأزمة الدبلوماسية مع جيرانها الخليجيين. فعلى سبيل المثال، طائرات "قطر للطيران" تسجل تكاليف إضافية بسبب سلوكها معابر جوية أطول، ما يدفع المسافرين للجوء إلى شركات طيران أخرى. بدأت تداعيات الأزمة الدبلوماسية في قطر تظهر على قطاع الطيران، إذ أن إغلاق المجال الجوي السعودي والإماراتي والبحريني أمام "قطر للطيران"، أجبر طائراتها لسلوك ممرات جوية أطول، وبالتالي للبقاء مدة أطول في السماء لساعات إضافية، ما يعني زيادة في التكاليف، وهذا ما يدفع بالمسافرين للجوء إلى شركات طيران أخرى مطار حمد الدولي في الدوحة طالما كان محطة عبور مهمة بين آسيا وبقية أنحاء العالم، حيث كان يمر فيه 37 مليون مسافر سنويا، لكنه اليوم متضرر من هذه الأزمة الدبلوماسية. وتضرر الاقتصاد القطري أيضا من إغلاق المنفذ الآخر نحو الخارج، وهو معبر بوسمرة البري المؤدي إلى السعودية والذي تمر فيه 40 في المئة من حاجيات قطر الغذائية. وربما تتلقى قطر المساعدة من الحليفة إيران، والتي أعربت عن استعدادها لإرسال ما تحتاجه الإمارة من غذاء عبر البحر. فرانس 24 نشرت في : 07/06/2017
مشاركة :