برنامج «وشوشة شات».. الحكمة الناعمة تلاحق الشائعات

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أربع نساء من الوسط الفني والإعلامي يجتمعن على شاشة واحدة، لمناقشة آخر الأخبار والشائعات التي تلاحق المشاهير في مختلف الأوساط الفنية العربية.. زيارة صحافية قد تبدو مغرية بالمفاجآت الكثيرة، التي كشفت عنها كواليس استوديو نسائي مملوء بالتفاصيل والأسرار الأنثوية المغلقة، التي تشي بكثير من الحقائق الخفية والنقاشات غير المتوقعة، المتصلة بهذه اللمة الاستثنائية التي جمعت حول طاولة مستديرة أربعة من أبرز وأهم الأسماء الفنية والإعلامية. التونسية درة زروق، والكويتية هيا الشعيبي، والأميركية شانن إليزابيث مونيان، إلى جانب اللبنانية دوللي عياش، اجتمعن على طاولة شاشة تلفزيون دبي، في برنامج جديد بعنوان «وشوشة شات»، وهو اسم يتقاطع مع قدرة المذيعات الأربع على تقديم دردشة نسائية راقية، تنأى عن الثرثرة المجانية والأحاديث الجانبية العابرة. حماسة واضحة في إطار حرصها على المشاركة في البرنامج، أبدت دوللي شاهين، حماستها الواضح بالإطلالة الأولى على شاشة تلفزيون دبي، بعد إطلالاتها السابقة في عدد من البرامج الترفيهية، حيث اعتبرت البرنامج الجديد، نافذة مهمة للحوار والنقاش مع نساء يلتقين للمرة الأولى في هذا الإطار الإعلامي والأجواء المفعمة بالحماسة والرغبة الخاصة في الابتعاد عن كلاسيكية البرامج الجماهيرية، حماسة ختمت الحديث عنها قائلة «أتمنى أن أنجح في تقديم نموذج المذيعة العفوية القادرة على مشاركة الأضواء مع بقية المذيعات، وبطريقة تسعد الجمهور، ولا تشعره بالملل والتكرار، على اعتبار أن تنوع المواضيع والضيوف في كل حلقة سيكرسان نوعاً من التجديد على طاولة الحوار». كل سبت يُبث برنامج «وشوشة شات» على شاشة تلفزيون دبي، كل سبت الساعة 10:30 بتوقيت الإمارات، مع درة وهيا الشعيبي، والأميركية شانن إليزابيث مونيان، ودوللي عياش، والإعادة السبت الواحدة بعد منتصف الليل، ويوم الإثنين الخامسة صباحاً، حيث يتناول البرنامج فقرات ترفيهية ومقابلات مع فنانين واستشاريين ومختصين في جميع الجوانب المعنية بعالم المشاهير. بدا واضحاً منذ اللحظات الأولى لدوران كاميرات البرنامج في استديوهات المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي بدبي، وما سبقها من ساعات الترقب والاستعداد لظهور المذيعات الأربع بإطلالة مغايرة، وأسلوب مبتكر اقترب في معظمه من أسلوب البرامج الترفيهية الشهيرة ذات الصبغة العالمية، في ظل حضور مكثف لجمهور شبابي، تابع مجريات الحوار وفقراته المتنوعة، وتفاعل إيجابياً، سواء مع نقاشات وتعليقات مقدمات البرنامج وضيوفهن، أو مع المواقف الطريفة وغير المتوقعة. عفوية واضحة لم يكن ترقبنا طويلاً لمتابعة كواليس البرنامج الجديد، فالمواعيد مضبوطة، والجميع على أهبة الاستعداد لإطلاق الإشارة الأولى، ماعدا بعض اللمسات الأخيرة المنتظرة المتزامنة مع انتهاء هيا الشعيبي من وضع اللمسات الأخيرة على إطلالتها الأولى، فرصة انتهزنا بعض دقائقها المتبقية لسؤال النجمة الكويتية عن تجربتها الأولى بتقديم برنامج جديد على شاشة تلفزيون دبي، بعد تجاربها الناجحة في برامج سابقة على عدد من المحطات التلفزيونية العربية، فتمنت الفنانة أن يتقبلها الجمهور في هذه التجربة الجديدة، التي وصفتها بالقول: «هذه المرة الأولى التي جمعتني بثلاث نساء في استوديو تلفزيوني واحد، اتفقنا فيه على أن نتحاور ونتناقش جملة من المواضيع الفنية المتنوعة، التي ارتأينا أن نتخللها باستضافة أحد الوجوه الفنية المعروفة»، وأضافت «سيتابع الجمهور هيا، القادرة على تقديم أفكارها وتجاربها وآرائها الخاصة بكل جرأة وحرية وبعيداً عن المجاملات». اختلاف إيجابي عفوية هيا وقدرتها على تقديم شخصيتها المرحة، جاءت متناغمة مع تلقائية درة، التي تحدثت أولاً عن تجربتها السابقة في تقديم برنامج سينمائي في بداية انطلاقتها الفنية، لتعود اليوم وتشارك في تقديم برنامج «وشوشات»، قائلة: «أشعر دائماً بالتقصير تجاه الجمهور في منطقة الخليج العربي، بحكم تركيزي على المشاركة في الأعمال الدرامية المصرية، وهذا ما جعلني اليوم حريصة على المشاركة في هذا البرنامج، لأقترب أكثر من جمهور دبي، وأقدم لهم وجهاً آخر لشخصيتي، التي قد يجدها المتابعون بعيداً عن الشخصيات الدرامية التي جسدتها إلى حد الآن، ففي (وشوشة شات)، الكل يقدم شخصيته الحقيقية، وثقافته ونظرته للحياة، وآراءه الشخصية التي تتفق أو تختلف مع بقية أفراد هذه المجموعة»، و«أعتقد أن اختلاف وجهات النظر سيكون أمراً مثرياً وجديراً بالمتابعة، وذلك يعود إلى طبيعة كل مذيعة وثقافتها ورؤيتها للموضوع المثار على طاولة البرنامج». اللهجة الحجازية الممثلة الأميركية شانن إليزابيث مونيان، اتفقت بدورها مع رؤية بقية المشاركات في البرنامج، وإن بدا التناغم للوهلة الأولى واضحاً بينها وبين درة، على الرغم من لقائهما الأول أمام الكاميرا، واللهجة العربية غير المتقنة التي تحدثت بها شانن، إلا أنها استطاعت التعبير عن نفسها، وإيصال أفكارها للجميع، نظراً لإصرارها وحرصها الواضح على تعلم اللغة العربية، والنطق باللهجة «الحجازية»، التي أتقنتها على يد إحدى مدرسات اللغة في معهد تعليم اللغات في دبي. لهجة شانن كانت مفتاحاً جيداً للتعرف أكثر إلى سر تعلقها باللغة العربية، بعد اختيارها التمثيل وتجربة التعليم خياراً أساسياً لها، حيث قامت بتأليف كتاب عن اللهجة العامية الأميركية، وتستعد حالياً لإطلاق تطبيق على الهواتف المتحركة، بعد تجربتها في عالم التمثيل، إلى جانب عدد من نجوم الكوميديا السعوديين، الأمر الذي يفتح المجال واسعاً أمامها للحديث عن تجربتها في هذا المجال.

مشاركة :