أحيت تونس أمس الخميس، الذكرى الأولى لسقوط ضحايا الأمن الرئاسي في التفجير الإرهابي الذي هز وسط العاصمة وخلف 12 قتيلاً، والذي تبناه تنظيم داعش المتطرف. وتضمنت مراسم إحياء ذكرى الهجوم تدشين نصب تذكاري لضحايا الأمن الرئاسي من قبل الرئيس الباجي قايد السبسي في ثكنة الأمن الوطني بقمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة. والهجوم كان من بين سلسلة هجمات إرهابية طالت عدداً من مدن العالم في فترات متقاربة من بينها بيروت وباريس وباماكو. على صعيد آخر، قال مسؤولون في الاتحاد التونسي للشغل إنهم سيبقون خيار الإضراب العام مطروحاً في حال تعثر المفاوضات بشأن أزمة الزيادات في الأجور بالقطاع العام. وقال أمين عام مساعد في الاتحاد نور الدين الطبوبي إن الاتحاد يدرس عدة خيارات للتحرك الاحتجاجي من بينها شن إضراب عام في القطاع العام. وكان حوالي 200 محام تظاهروا الأربعاء، احتجاجاً على مشروع قانون الموازنة الذي يفرض ضرائب جديدة في إطار الإجراءات التي أقرتها الحكومة . (وكالات)
مشاركة :