الكويتيون ينتخبون غداً برلماناً لمواجهة التقشف الحكومي

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - أف ب: يتوجه الكويتيون غدا السبت إلى صنادق الاقتراع في انتخابات يؤمل منها أن تنتج مجلس أمة يساهم في لجم خطة تقشف وإجراءات حكومية تحاول تعويض تراجع الإيرادات النفطية، إلا أنها تمس بتقديمات وامتيازات نظام الرعاية الاجتماعية. وشكل رفض الخطة الحكومية محورا أساسيا في الحملات الانتخابية للمرشحين إلى الانتخابات، وهي السابعة التي تنظمها البلاد خلال عشرة أعوام، وتطبعها هذه السنة عودة أطراف معارضة للمشاركة بعد مقاطعة دورتي 2012 و2013. وجدد النواب السابقون والمرشحون انتقاد إجراءات التقشف ورفع أسعار الوقود وخفض الدعم عن مواد أخرى، في استمرار لتباينات دفعت أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الشهر الماضي، لحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الوسط" عن المرشح الحميد السبيعي أن الحكومة "تعرف كيف تأخذ من جيوب المواطنين لكنها لا تعرف كيف تأخذ من التجار" ، داعيا الكويتيين إلى أن يختاروا "المرشحين الذين يحمون مصالحهم ومستقبلهم" . واعتبر النائب السابق والمرشح شعيب المويزري في تصريحات صحافية أن "البعض في السلطة يريد أن يذل الكويتيين! فالكويت أغنى دولة وأفقر شعب" وتبدأ الكويت اليوم مرحلة "الصمت الانتخابي" قبل يوم واحد من بدء انتخابات مجلس الأمة في فصلها التشريعي الـ 15، وسط تأهب أمني كبير للحفاظ على العملية الانتخابية. وشكل الشأن الاقتصادي بندا رئيسيا في حملات المرشحين البالغ عددهم 300 شخص (بينهم 14 امرأة)، يتنافسون على المقاعد الخمسين لمجلس الأمة. وتعرض أعضاء البرلمان السابق ورئيسه مرزوق الغانم لهجوم شديد من المرشحين المعارضين الذين اتهموهم بفشلهم في منع الحكومة من فرض إجراءات تقشفية. ورد الغانم على منتقديه مؤكدا أن البرلمان السابق نجح في تحقيق استقرار سياسي نسبي وأقر عددا غير مسبوق من القوانين وساعد على تحريك عجلة مشاريع التنمية. ويرى محللون أن الانتقادات ضد المجلس السابق، ترفع من حظوظ المعارضين.

مشاركة :