اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في بيان، أن «التاريخ سيحكم على التأثير الهائل» لأبي الثورة الكوبية فيدل كاسترو، الذي توفي مساء الجمعة على كوبا والعالم، معربا عن «صداقته للشعب الكوبي». وأكد أوباما الذي أنجز مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، شقيق الزعيم الراحل، التقارب التاريخي وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة، أن إدارته، «بذلت جهدا كبيرا» لطي صفحة «الخلافات السياسية العميقة» التي استمرت أكثر من نصف قرن.
مشاركة :