حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من مغبة إقدام إدارة مستشفى أساف هيروفيه على استخدام التغذية والعلاج القسري بحق الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، المضربين عن الطعام منذ 65 يوماً، ضد اعتقالهما الإداري، لكسر إضرابهما بالقوة. وحمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حكومة الاحتلال وجهازها القضائي وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن حياة الأسيرين، وعن كل التداعيات الناجمة عن تدهور حالتهما الصحية. ووجه نداء عاجلاً إلى العالم والمجتمع الدولي والجهات السياسية والحقوقية كافة، التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسيرين شديد أبو فارة، مشيراً إلى أنهما دخلا مرحلة الخطر الشديد وأصبحت حياتهما مهددة بالموت في أية لحظة. وأضاف قراقع، على العالم أن يمنع جريمة متعمدة بحق الأسيرين باستمرار المماطلة وعدم الاستجابة لإلغاء اعتقالهما الإداري التعسفي، وتركهما حتى لحظة الخطر الشديد. وأشار إلى أن أنس أدخل إلى غرفة العناية المكثفة بسبب تدهور متسارع على وضعه الصحي، وأصبحت حياته مهددة بالموت الفعلي حسب تقارير الأطباء في المستشفى. ودعا قراقع أطباء الصليب الأحمر إلى الوجود الدائم في مستشفى أساف هيروفيه لمراقبة الوضع الصحي للمضربين، والمعاملة التي تجري بحقهما من قبل حراس المستشفى والأطباء. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :