حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من مخاطر جسيمة لاحتمال إقدام مصلحة السجون الإسرائيلية على تغذية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم 21 على التوالي. وطالبت في بيان صادر «المنظمات الدولية بسرعة التدخل ومنع الاحتلال من المضي في هذه السياسة، والحيلولة دون تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين». وأقر الكنيست الإسرائيلي العام الماضي بالقراءة الأولى قانوناً يسمح بتغذية المضربين عن الطعام رغماً عنهم، وسط معارضة من أطباء إسرائيليين، كونه يتنافى مع الحقوق الإنسانية. وقالت الوزارة إن «التغذية القسرية عادة ما تؤدي إلى العديد من المضاعفات والمخاطر التي قد تهدد حياة الأشخاص الذين يتعرضون لها». يأتي ذلك فيما دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لإسناد إضراب الأسرى إلى إعلان «عصيان مدني واسع» ضد إسرائيل في الضفة الغربية، يشمل «إغلاق الطرق الالتفافية في وجه الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه والانطلاق من جميع القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقاً كاملاً». كما طالبت بمقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل كامل ومطلق ومنعها من الأسواق الفلسطينية والتصدي المباشر لدخولها، وإتلاف هذه البضائع اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل «كمهلة أخيرة لإفراغ رفوف المحال والمخازن من هذه السموم». وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني نفيا في بيان مشترك لهما بدء مفاوضات بين إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والأسرى المضربين. من ناحية أخرى، استشهدت، أمس، الفتاة الفلسطينية، فاطمة عفيف عبدالرحمن حجيجي (١٦ عاماً) برصاص الاحتلال في منطقة باب العامود بمدينة القدس، بذريعة محاولة الطعن. والشهيدة من قراوة بني زيد، قضاء رام الله.