«متاحف الشارقة» عرضت مقتنيات أثرية نادرة من البترا - ثقافة

  • 11/27/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهد معرض «البترا: أعجوبة الصحراء» - الذي نظمته متاحف الشارقة - تقديم مجموعة مذهلة من المقتنيات الأثرية النادرة، والتي تضم عددا من المنحوتات والمصنوعات والأعمال الحرفية التي تم اكتشافها في مدينة البترا التي يطلق عليها اسم المدينة الوردية. ويقام المعرض بالتعاون ما بين إدارة متاحف الشارقة ودائرة الآثار العامة في الأردن، حيث يستعرض الحدث الإرث التاريخي والفني الذي كانت تزخر به مملكة الأنباط العربية وعاصمتها المحفورة في الصخور. وقالت مدير إدارة متاحف الشارقة منال عطايا: «يعد معرض البترا: أعجوبة الصحراء، الحدث الأول من نوعه على مستوى منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية بأكملها. وتعكس هذه المجموعة الأثرية الفريدة، الطبيعة التي كانت تتميز بها مدينة البترا وأطلالها في ذلك الموقع الصحراوي لتقدم لنا لمحة على مملكة الأنباط وما تميزت به من فن وثقافة وعمران». وأضافت: «لم يكن ليكتمل العمل على تنظيم معرض البترا: أعجوبة الصحراء من دون الجهد والعمل الذي ساهمت به دائرة الآثار العامة في الأردن. ومن دواعي سرورنا أن نعبر لهم عن فخرنا وامتناننا لمساهمتهم المهمة، ونتطلع إلى أن يكون هذا العمل فاتحة تعاون مثمر ومتطور خلال السنوات القادمة بين الجانبين». ويتضمن معرض «البترا: أعجوبة الصحراء» مجموعة فريدة ونادرة من المقتنيات الأثرية التي تم اكتشافها في مدينة البترا عاصمة الأنباط، والتي كانت مختفية بين الصخور الحمراء والحجارة الرملية في الأجزاء الجنوبية من المملكة الأردنية الهاشمية. وتتمتع البترا بأهمية بالغة باعتبار أنها كانت عاصمة مملكة الأنباط القوية والغنية بين عامي 300 قبل الميلاد و106 ميلادي. وفي العصور القديمة كانت البترا مركز سياسياً واقتصادياً، وتمتعت بصلات تجارية ربطتها مع كافة أنحاء شبه الجزيرة العربية وما بعدها. واليوم تبرز هذه المدينة باعتبارها الموقع الأثري العربي الوحيد ضمن قائمة عجائب الدنيا الجديدة في العالم، بعدما أدرجتها لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو عام 1985.

مشاركة :