منظمة : أيام قليلة تفصل شرق حلب عن المجاعة

  • 11/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم- وكالات قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم الخوذ البيضاء، إن سكان الشطر الشرقي المحاصر في مدينة حلب، والذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، أمامهم أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت بسبب نقص الإمدادات الطبية. وتعاني الجماعة التطوعية التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وأنقذت آلاف الأشخاص من مبان تعرضت للقصف، نقصا شديدا في المعدات التي تستخدمها من الشاحنات إلى أقنعة الغاز والوقود. وقال رائد الصالح مدير المنظمة يموت الضحايا بسبب الجوع.. وبسبب قلة المواد الإسعافية . والصالح في ستوكهولم لتسلم جائزة (رايت لايفليهود)، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة التي تمنحها السويد. كما قال الصالح إن الأطباء وموظفي الإغاثة في حلب يستخدمون فقط ما بقي من المعدات بعد عمليات القصف لفعل كل ما في وسعهم. من جهته، قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن مقاتلي المعارضة في الشطر الشرقي من حلب وافقوا على خطة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات وإجلاء المصابين، لكن المنظمة الدولية تنتظر الضوء الأخضر من روسيا والحكومة السورية. وبينما تشتد برودة الشتاء، يوجد نحو 275 ألف شخص محاصرين في شرق حلب الذي وزعت فيه آخر حصص غذائية من الأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال الصالح إن الأطباء الذين يعانون نقصا حادا في الإمدادات يلجأون لاتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت بشأن من تجرى لهم الجراحة، مضيفا أن الخوذ البيضاء خسرت 50 بالمئة من معداتها في الشهرين الماضيين. من جهته، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المرصد وثق هجومين بغاز الكلور على مدى الأيام الأربعة عشر الماضية. وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ندد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالاستخدام المزعوم لمواد كيماوية من جانب قوات الحكومة السورية وتنظيم داعش. مرتبط

مشاركة :