كاميرا الأناضول ترصد الدمار الذي ألحقه القصف بشرقي حلب

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ترزح تحت القصف المكثف منذ 15 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري. وتجول مراسل الأناضول، أبو جمال الحلبي، وهو يحمل كاميرا مثبتة في خوذته في أحياء الشعار، والأنصاري، وطريق الباب، والميسر، والسكري، شرقي حلب التي تتعرض منذ أكثر من 4 سنوات لقصف قوات النظام، ومنذ أكثر من عام لقصف روسي مكثف، وتخضع لحصار النظام السوري وحلفائه منذ 4 سبتمبر/ أيلول الماضي. وتظهر في اللقطات منازل ومساجد ومدارس مهدمة، وحدائق لم تسلم أشجارها من آثار القصف. وتعرض حي الشعار للقصف خلال قيام مراسل الأناضول بالتصوير به، ، ما اضطر المراسل إلى اللجوء مسرعا لأحد الدكاكين والاحتماء به إلى أن توقف القصف. ويلفت النظر في اللقطات، خلو شوارع أحياء المدينة التي تقع تحت سيطرة المعارضة، إلى حد كبير، كما يظهر حجم الدمار الكبير الذي لحق بحي السكري. ولم يسمح سكان بعض المناطق، لمراسل الأناضول بالتصوير، لأسباب أمنية. وتعرض أبو جمال لحادث صغير، خلال قيامه بالتصوير في أحياء المدينة المليئة بالحفر التي تركتها القنابل، إلا أن ذلك لم يثنه عن استكمال التصوير. وأعرب أبو جمال عن تأثره بما أصاب الحدائق والمنتزهات التي كانت في السابق تعج بالأطفال وصخبهم، والتي طالها هي الأخرى الخراب الذي لحق بالمدينة. وقتل أكثر من 650 مدنيا في الهجمات التي تشنها، منذ 14 يوما، قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية التي تدعمه، على شرقي حلب الذي تسيطر عليه المعارضة. ووفقا لمديرية صحة حلب، فإن 300 ألف مدني محاصر من قبل النظام، لا يتمكنون من الحصول على الاحتياجات الأساسية منذ 95 يوما. وتوقفت جميع المشافي والمراكز الصحية في شرقي حلب، عن الخدمة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب هجمات النظام، وتغلق جميع المدارس أبوابها، ولم تتبق سوى 3 مخابز فقط، لا تزال مستمرة في العمل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :